أثارت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة ووضعه تحت السيطرة الأمريكية ردود فعل دولية غاضبة، حيث رفضت كل من بريطانيا وفرنسا هذه المقترحات بشدة.
الموقف البريطاني:
أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، على ضرورة السماح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم في غزة، مشددًا على أهمية دعمهم في إعادة الإعمار والتوجه نحو حل الدولتين. وقال ستارمر أمام مجلس العموم: “يجب السماح لهم بالعودة إلى ديارهم. يجب السماح لهم بإعادة البناء، ويجب أن نكون معهم في إعادة البناء على الطريق إلى حل الدولتين”.
الموقف الفرنسي:
من جانبها، رفضت فرنسا مقترحات ترامب، معتبرة أن التهجير القسري لسكان غزة يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ويقوض التطلعات المشروعة للفلسطينيين. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، أن مثل هذه الخطط تشكل عقبة كبيرة أمام حل الدولتين وتزعزع استقرار المنطقة، بما في ذلك شركاء فرنسا المقربين مثل مصر والأردن. وأضاف لوموان أن مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار دولة فلسطينية مستقبلية، ولا ينبغي أن تخضع لسيطرة دولة ثالثة.
تأتي هذه المواقف في ظل رفض دولي واسع لخطة ترامب، حيث أكد العديد من القادة والمسؤولين الدوليين على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، ورفض أي محاولات لتهجيرهم أو فرض سيطرة خارجية على قطاع غزة.