في خطوة لتجنب تصعيد التوترات التجارية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل فرض الرسوم الجمركية على الواردات الكندية لمدة 30 يومًا، مما أتاح فرصة لمزيد من المفاوضات بين البلدين.
جاء هذا الإعلان بعد محادثات هاتفية بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، حيث اتفقا على استغلال فترة التأجيل للتوصل إلى حل دائم للنزاعات التجارية القائمة.
في أعقاب هذا التأجيل، أعلنت مقاطعة كيبيك تعليق الإجراءات الانتقامية التي كانت تعتزم اتخاذها ضد الولايات المتحدة، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الخطوة إلى حل طويل الأمد للتوترات التجارية.
على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، لا يزال هناك عدم يقين بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة. يحث الخبراء على توخي الحذر ومراقبة التطورات عن كثب، حيث يمكن أن تتغير الأوضاع بسرعة بناءً على نتائج المفاوضات الجارية.
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتصاعد فيها التوترات التجارية بين البلدين. في وقت سابق، فرضت كندا رسومًا جمركية على سلع أمريكية بقيمة 155 مليار دولار ردًا على رسوم فرضها الرئيس الأمريكي. كما شهدت الفترة الأخيرة حملات مقاطعة في كندا ضد السلع الأمريكية، تعبيرًا عن الاستياء من السياسات التجارية الأمريكية.
مع استمرار فترة التأجيل، يأمل المسؤولون في كلا البلدين أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق يضمن استقرار العلاقات التجارية ويجنب الطرفين الدخول في حرب تجارية قد تكون لها تداعيات سلبية على الاقتصادين.