أوتاوا، أونتاريو - أصدر زعيم حزب المحافظين الكندي وزعيم المعارضة الرسمية، بيير بوليفير، البيان التالي:
“يجب أن نضع كندا أولًا.”
“لهذا السبب، يدين المحافظون ذوو الحسّ السليم التعريفات الجمركية الضخمة وغير العادلة وغير المبررة التي فرضها الرئيس ترامب على الاقتصاد الكندي الضعيف بالفعل. كندا هي أقرب جار للولايات المتحدة، وأعظم حليف لها، وأفضل صديق.
نحن نتشارك أطول حدود غير محمية في العالم، وقاتلنا جنبًا إلى جنب مع الأمريكيين في الحربين العالميتين، وكوريا، وأفغانستان، حيث فقد 158 من رجالنا ونسائنا الشجعان حياتهم وهم يساعدون الولايات المتحدة على الانتقام لهجمات 11 سبتمبر. لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لمثل هذه المعاملة.”
“يجب على الليبراليين أن يضعوا المصالح الحزبية جانبًا ويستدعوا البرلمان على الفور لإقرار خطة “كندا أولًا”، والتي ستشمل ما يلي:”
1. الرد بتعريفات معادلة دولار مقابل دولار تستهدف الشركات الأمريكية بشكل دقيق لضمان أقصى تأثير عليها مع تقليل الضرر على المستهلكين الكنديين. ويشمل ذلك فرض تعريفات على المنتجات الأمريكية التي يمكننا تصنيعها محليًا أو شراؤها من دول أخرى أو الاستغناء عنها، مثل الصلب والألمنيوم، حيث يمكن للكنديين إنتاج هذه المنتجات الأساسية بأنفسهم.
2. تخصيص جميع عائدات التعريفات الجمركية لمساعدة العمال والشركات المتضررة، وعدم السماح للحكومة بالاحتفاظ بأي جزء من هذه الإيرادات.
3. إقرار تخفيض ضريبي طارئ ضخم لإعادة الإنتاج والوظائف إلى كندا، من خلال خفض الضرائب على العمل والاستثمار والطاقة والإسكان والصناعات المحلية. كما يجب أن يكون إلغاء ضريبة الكربون الليبرالية وزيادات ضرائب الأرباح الرأسمالية على رأس الأولويات.
4. إلغاء القانون الليبرالي المناهض للموارد C-69 على الفور، والسماح بمشاريع الغاز الطبيعي المسال، وخطوط الأنابيب، والمناجم، والمصانع، وتوسيع الموانئ للأسواق الخارجية.
5. تعزيز التجارة الحرة داخل كندا من خلال إزالة الحواجز بين المقاطعات، مما يسمح باستبدال التجارة الشمالية-الجنوبية بالتجارة الشرقية-الغربية، وجعل كندا أكثر اعتمادًا على نفسها.
6. إعادة بناء جيشنا واستعادة السيطرة على حدودنا لاستعادة ثقة شركائنا، وتعزيز سيادتنا، وحماية شعبنا، وجعل كندا في المقام الأول.
“سندافع عن اقتصادنا، ونحمي سيادتنا، ونعيد الإنتاج والوظائف إلى بلادنا، ولن نتراجع أبدًا. سنضع كندا أولًا - الآن ودائمًا.”