في الأول من فبراير 2025، أعربت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، عن قلقها العميق إزاء التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات الكندية. وأكدت سميث أن حكومتها ستتعاون بشكل وثيق مع الحكومة الفيدرالية في أوتاوا لتنسيق الرد المناسب على هذه الإجراءات.
وأشارت سميث إلى أن هذه التعريفات قد تؤثر سلبًا على اقتصاد ألبرتا، خاصة في قطاعي الطاقة والزراعة، اللذين يعتمدان بشكل كبير على التصدير إلى الولايات المتحدة. وأكدت التزام حكومتها بحماية مصالح المقاطعة والعمل مع الشركاء الفيدراليين لإيجاد حلول فعّالة للتحديات الناجمة عن هذه التعريفات.
كما دعت سميث إلى تعزيز العلاقات التجارية مع شركاء دوليين آخرين لتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية، مشددة على أهمية تنويع أسواق التصدير لضمان استقرار الاقتصاد في ألبرتا وكندا بشكل عام.
هذا وتأتي تصريحات سميث في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة توترًا متزايدًا، مما يدفع المسؤولين الكنديين إلى البحث عن استراتيجيات لحماية الاقتصاد الوطني والمصالح التجارية.