قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بعد أشهر من الدبلوماسية المكثفة التي قادتها الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر.
وأضاف بايدن، في بيان مساء الأربعاء:
“سوف يوقف هذا الاتفاق القتال في غزة، ويزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين الفلسطينيين، ويعيد لم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرًا في الأسر.”
وأشار إلى أن خطة الاتفاق تم وضع خطوطها العريضة في 31 مايو 2024، وتمت الموافقة عليها بالإجماع من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأوضح بايدن أن الوصول إلى هذا الاتفاق لم يكن فقط نتيجة للضغوط الشديدة التي تعرضت لها حماس وتغير المعادلة الإقليمية، بما في ذلك وقف إطلاق النار في لبنان وإضعاف النفوذ الإيراني، ولكنه أيضًا جاء بفضل “الدبلوماسية الأمريكية العنيدة والمضنية.”
وأكد أن جهود الدبلوماسية الأمريكية لم تتوقف على مدار الأشهر الماضية لتحقيق هذا الإنجاز، مشددًا على أن الوقت قد حان لإنهاء القتال والبدء في بناء السلام والأمن.
وأشار بايدن إلى المعاناة التي عاشتها العائلات، قائلاً:
“بينما نرحب بهذه الأخبار، لا يمكننا أن ننسى العائلات التي فقدت أحباؤها في هجوم حماس في 7 أكتوبر، بالإضافة إلى العديد من الأبرياء الذين قتلوا في الحرب التي تلت ذلك.”
كما أعرب عن تفكيره في العائلات الأمريكية التي لا تزال تنتظر عودة أحبائها، مشددًا على التزام الولايات المتحدة بإعادة جميع الرهائن.
وختم بايدن بيانه قائلاً:
“أنا سعيد للغاية لأن أولئك الذين كانوا محتجزين كرهائن قد عادوا إلى أسرهم، وسأقدم تفاصيل أكثر قريبًا.”