يصوت مجلس مدينة كينغستون، أونتاريو، الليلة على اقتراح لإعلان انعدام الأمن الغذائي حالة طوارئ في المدينة الواقعة شرق أونتاريو.
الاقتراح، الذي قدمه عضو المجلس براندون توزو، يشير إلى تقديرات الصحة العامة في منطقة كينغستون وفرونتناك ولينوكس وأدنجتون، والتي تفيد بأن واحداً من كل ثلاثة منازل في كينغستون يعاني من انعدام الأمن الغذائي.
تعريف انعدام الأمن الغذائي
وفقًا للاقتراح، يُعرف انعدام الأمن الغذائي بأنه “الوصول غير الكافي أو غير الآمن إلى الغذاء بسبب قيود مالية، وهو مؤشر على الحرمان المادي الشديد (الفقر)، ويشكل مشكلة صحية عامة خطيرة بسبب ارتباطه بمعدلات أعلى من العديد من الأمراض والحالات الصحية المزمنة، وزيادة خطر الوفاة المبكرة”.
أسباب الأزمة
يشير توزو إلى أن أزمة تكاليف المعيشة، والعمل غير المستقر، والصدمات المفاجئة مثل جائحة كوفيد-19 أو المرض أو الإخلاء، تجعل من الصعب تحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية والعيش بعيدًا عن الفقر. وأوضح أن “معدلات المساعدات الاجتماعية الحالية غير كافية بشكل كبير، مما يجعل من المستحيل تحمل تكلفة نظام غذائي صحي”.
مطالب الاقتراح
إذا تم إقرار الاقتراح، سيدعو مجلس مدينة كينغستون حكومة أونتاريو إلى:
• زيادة فورية في معدلات المساعدات الاجتماعية.
• زيادة التمويل الأساسي للبرامج الغذائية المدرسية الحالية.
كما يدعو الاقتراح الحكومتين الفيدرالية وحكومة أونتاريو إلى إنشاء دخل أساسي معيشي مضمون لمعالجة أسباب انعدام الأمن الغذائي.
أزمات مشابهة في مدن أخرى
في نوفمبر الماضي، أعلن مجلس مدينة ميسيساغا انعدام الأمن الغذائي حالة طوارئ، ودعا أونتاريو إلى تحسين برامج المساعدات الاجتماعية والاستثمار في الإسكان الميسور والداعم والعام.
كما طالب بنك الغذاء في أوتاوا مجلس المدينة بإعلان انعدام الأمن الغذائي أزمة، وسط زيادة كبيرة في الطلب على خدماته. وأعلن البنك الأسبوع الماضي تقليص التبرعات إلى 98 برنامجًا غذائيًا بنسبة تصل إلى 50% هذا العام بسبب ارتفاع تكاليف الغذاء والطلب المتزايد.
موعد الاجتماع
سيبدأ اجتماع مجلس مدينة كينغستون لمناقشة هذا الاقتراح مساء الثلاثاء في تمام الساعة السابعة.