تتضمن وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن لإنهاء الحرب في قطاع غزة
أعلنت قطر، التي تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وحركة “حماس”، عن تسليم الجانبين مسودة “نهائية” لاتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
انفراجة في المفاوضات
قال مسؤول مطلع على المحادثات لوكالة “رويترز” إن الاتفاق تم التوصل إليه في العاصمة القطرية الدوحة بعد منتصف الليل، عقب مفاوضات مكثفة بين قيادات الاستخبارات الإسرائيلية، ومبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ورئيس الوزراء القطري.
موقف البيت الأبيض
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، تناولت الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وشدد بايدن على “الحاجة الملحة” لوقف القتال، واستعادة الرهائن، وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ردود فعل إسرائيلية متباينة
• رئيس الوزراء الإسرائيلي: لم يصدر تعليق رسمي بعد على المسودة، لكن مصادر حكومية قالت إن الاتفاق قيد الدراسة.
• وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: عبر عن رفضه القاطع للاتفاق المقترح، معتبرًا أنه يشكل “كارثة للأمن القومي الإسرائيلي”. وأكد في منشور على منصة “إكس” أنه يرفض “أي اتفاق يتضمن إطلاق سراح إرهابيين أو التنازل عن الرهائن المتبقين”.
نقاط الاتفاق المقترح
• وقف إطلاق النار بين الطرفين.
• الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى “حماس”.
• تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
عقبات أمام التنفيذ
رغم التوصل إلى مسودة الاتفاق، لا تزال الخلافات الداخلية في الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب التوترات الميدانية، تشكل تحديًا كبيرًا أمام تنفيذه.
هل ستنهي هذه المسودة الحرب؟
مع اقتراب نهاية ولاية بايدن، تزداد الضغوط الدولية لتحقيق اختراق في الملف الفلسطيني. لكن يبقى السؤال: هل ستنجح هذه الجهود في إنهاء الأزمة أم ستصطدم بالانقسامات السياسية والعسكرية؟