أُجبرت طائرة كندية مخصصة لإطفاء الحرائق من طراز “سوبر سكوبير” على الهبوط بعد اصطدامها بطائرة درون كانت تحلق في منطقة محظورة فوق حريق “باليسيدز” المدمر في لوس أنجلوس يوم الخميس، وفقاً لما ذكرته إدارة الإطفاء المحلية.
تُستخدم هذه الطائرات، المعروفة بـ CL-415، لجمع أكثر من 1,500 غالون من مياه المحيط وإسقاطها على الحرائق النشطة.
الطائرة المتضررة، المسماة “كيبيك 1”، تعرضت لأضرار في الجناح وتوقفت عن العمل، بحسب المتحدث باسم إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، إريك سكوت، الذي أكد عدم وقوع إصابات.
أدى الحادث إلى توقف مؤقت لجميع الطائرات المشاركة في إطفاء حريق “باليسيدز”، وفقاً لتقارير صادرة عن “ذا وور زون”، والتي ذكرت أن الطائرة المتضررة كانت واحدة من طائرتين تم نشرهما في الموقع.
نشرت إدارة الإطفاء صوراً للطائرة، التي تحمل الرقم التسلسلي C-GQBG، وتظهر فيها ثقب في أحد أجنحتها الأمامية. يُذكر أن هذه الطائرات تُرسل سنوياً من مقاطعة كيبيك الكندية إلى كاليفورنيا بموجب اتفاقية عمرها 31 عاماً بين الحكومتين.
قالت سارة بنسادون، المتحدثة باسم وزارة النقل في كيبيك، إن المقاطعة ترسل فريق إطفاء مكوناً من 25 طياراً و20 تقنياً.
رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، نشر على منصة “إكس” مقطع فيديو لإحدى الطائرات أثناء عملياتها في كاليفورنيا، واصفاً ذلك بأنه مثال على “الجيران يساعدون بعضهم البعض”.
تُحقق إدارة الطيران الفيدرالية في الحادث، مشيرة إلى أن الطائرة هبطت بأمان. وأكدت الإدارة أنها لم تصرح لأي جهة غير مرتبطة بعمليات الإطفاء في لوس أنجلوس بتشغيل طائرات درون في المجال الجوي المحظور فوق الحرائق.
وأضافت الإدارة أن وجود طائرات الدرون قرب عمليات الإطفاء الجوية قد يؤدي إلى إيقاف الطائرات، وتأخير الاستجابة للحريق، وتعريض الأرواح للخطر.