انتُخب قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد حصوله على 99 صوتًا في جلسة التصويت التي عقدها البرلمان اللبناني.

ويأتي انتخاب عون بعد فترة طويلة من الشغور الرئاسي التي شهدها لبنان نتيجة الانقسامات السياسية وتعطّل التوافق بين الكتل النيابية.

جوزيف عون، الذي شغل منصب قائد الجيش منذ عام 2017، يُعتبر شخصية توافقية حظيت بدعم داخلي وخارجي، مما ساهم في تأمين غالبية الأصوات في البرلمان.

ردود الفعل

• رحب عدد من القوى السياسية بهذا الانتخاب، معتبرين أن عون يمثل ضمانة للاستقرار في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد.

• دعا الرئيس الجديد في كلمته بعد الانتخاب إلى الوحدة الوطنية والعمل المشترك لإخراج لبنان من أزماته الحالية.

التحديات أمام عون

يواجه جوزيف عون تحديات كبيرة تشمل:

1. الأزمة الاقتصادية: التي تُعد من الأسوأ عالميًا، مع انهيار العملة الوطنية وتفاقم الفقر.

2. الإصلاحات السياسية: المطلوبة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي وضمان المساعدات المالية.

3. التوترات الإقليمية والمحلية: التي تتطلب مقاربة حذرة لضمان استقرار الأمن الداخلي.

انتخاب جوزيف عون يُعد خطوة هامة نحو استعادة الحياة السياسية في لبنان، إلا أن نجاحه يعتمد على مدى قدرته على التعامل مع الأزمات وتحقيق التوافق الوطني.