أفادت مصادر لـ”راديو كندا” أن الحزب الليبرالي سيختار زعيمه الجديد – الذي سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل – بحلول 9 مارس.

بعد سلسلة من الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية هذا الأسبوع عقب إعلان جاستن ترودو عن استقالته من منصب رئيس الوزراء، قرر المجلس الوطني للحزب الليبرالي تحديد هذا التاريخ مساء الخميس.

كما قرر المجلس تحديد رسوم الترشح للمنصب بـ 350 ألف دولار، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالرسوم السابقة التي كانت تبلغ 75 ألف دولار.

ومن بين المرشحين المحتملين من داخل الحكومة: وزيرة الخارجية ميلاني جولي، ووزير الابتكار فرانسوا فيليب شامبين، ووزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكينسون، ووزير التوظيف ستيفن ماكينون، الذين أعربوا عن رغبتهم في الترشح بشرط الاطلاع على القواعد.

كما أبدى حاكم البنك المركزي السابق مارك كارني اهتمامه بالمنصب، بينما يجمع كل من وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، ورئيسة وزراء بريتش كولومبيا السابقة كريستي كلارك، وزعيمة الأغلبية كارينا غولد دعمًا لترشحهم.

وأعلن أيضًا النائب عن أوتاوا شاندرا آريا، والنائب السابق عن مونتريال فرانك بايليس، عزمهما الترشح قبل اجتماع الخميس.

وخلال اجتماع الكتلة البرلمانية الوطنية للحزب يوم الأربعاء في أوتاوا، أبدى النواب اهتمامهم بمعرفة القواعد التي ستحددها اللجنة التنفيذية، بما في ذلك ما إذا كان الوزراء سيضطرون إلى التخلي عن مناصبهم في حال الترشح.

كما ناقش المجلس قواعد التصويت في سباق القيادة، حيث كان يُسمح سابقًا لغير المقيمين في كندا بالتصويت في انتخابات ترشيح الحزب الليبرالي، وهي ممارسة أُطلق عليها “بوابة للتدخل الأجنبي”. ويطالب عدد متزايد من النواب الليبراليين اللجنة التنفيذية بضرورة معالجة هذه المخاوف.