أبلغت عائلة كوفينيتش الكندية عن خسائر مالية كبيرة بعد تعاملها مع المقاول براندون بودرو، الذي تم اتهامه بالاحتيال. المنزل الذي بدأ بناءه منذ أكثر من ثلاث سنوات لا يزال غير مكتمل، ما ترك الأسرة تعيش في ظروف صعبة وتواجه أعباء مالية كبيرة.
تفاصيل القضية
انتقلت الأم جيرمين وابنتها لانا من أونتاريو إلى نيو برونزويك عام 2021 لبناء منزل أحلامهما. قسّمت الأسرة المنزل إلى شقتين: واحدة لجيرمين في الطابق العلوي وأخرى للانا في الطابق السفلي.
بعد التعاقد مع بودرو كمقاول رئيسي، أرسلت الأسرة له أكثر من 145,000 دولار بين يناير ويونيو 2022. على الرغم من البداية الواعدة، بدأت المشاكل تظهر:
• الأعمال غير المكتملة: أسلاك كهربائية مقطوعة، نوافذ غير مركبة، ومطبخ لم يتم إنهاؤه.
• الاحتيال في المشتريات: بودرو زعم أنه اشترى أجهزة كهربائية ومواد بناء، لكنه لم يسلّم شيئًا. كما باع نفس الأجهزة لعملاء آخرين دون تسليمها.
• مطالبات مالية من العمال: ادعى عمال البناء أنهم لم يتلقوا أجورهم من بودرو، ما أجبر الأسرة على دفع المبالغ.
المعركة القانونية
بعد محاولات لاسترداد الأموال، واجهت الأسرة تحديات قانونية ومالية.
• ردود جزئية: عائلة بودرو بدأت بدفع تعويضات بطيئة للأسرة، لكنها لم تغطِ الخسائر كاملة.
• التهم الجنائية: في أكتوبر 2024، وُجّهت إلى بودرو تهمة الاحتيال بأكثر من 5,000 دولار، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في يناير 2026.
تحذير للآخرين
قالت جيرمين، التي تعاني الآن من صعوبات مالية: “لم أكن أتوقع أن أكون في هذا الوضع. أريد أن أحذّر الآخرين: احذروا من تثقون به.”
الخاتمة
قضية عائلة كوفينيتش تسلط الضوء على المخاطر المحتملة في التعامل مع مقاولي البناء، مما يبرز أهمية التحقق الدقيق قبل توقيع أي عقود.