آخر الأخبار

ترودو يواجه ضغوطاً متزايدة للتنحي وسط أزمة سياسية في كندا

يقال إن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يفكر في مستقبله السياسي خلال عطلة الأعياد بعد استقالة وزيرة المالية البارزة، كريستيا فريلاند، في منتصف ديسمبر. هذه الاستقالة المفاجئة أثارت موجة جديدة من الدعوات داخل وخارج الحزب الليبرالي لتخلي ترودو عن منصبه كزعيم للحزب.

سيناريوهات محتملة في الأسابيع المقبلة:

1. تعطيل البرلمان (Prorogation):

• يمكن للحكومة طلب تعطيل البرلمان لإنهاء جميع الأعمال الجارية.

• إذا وافقت الحاكمة العامة، ماري سيمون، على الطلب، ستنتهي جميع مشاريع القوانين المعلقة.

• عند إعادة انعقاد البرلمان، سيتم تقديم خطاب عرش جديد لعرض أجندة الحكومة المستقبلية.

2. تصويت بحجب الثقة:

• أحزاب المعارضة، بما في ذلك المحافظين وكتلة كيبيك والحزب الديمقراطي الجديد، مستعدة لإسقاط الحكومة عبر تصويت بحجب الثقة.

• من المتوقع أن تقدم المعارضة اقتراحاً بهذا الشأن بحلول 30 يناير.

• إذا نجح التصويت، سيتم إطلاق حملة انتخابية فورية.

3. تغيير قيادة الحزب الليبرالي:

• في حال استقال ترودو، سيتم إجراء سباق داخلي لتحديد الزعيم الجديد.

• وفقاً لدستور الحزب، يتم استدعاء اجتماع خلال 27 يوماً من استقالة الزعيم لوضع قواعد وآليات اختيار خليفة له.

4. استمرار ترودو في القيادة:

• إذا قرر ترودو البقاء في منصبه، فقد يقود الحزب إلى الانتخابات المقبلة، التي يجب إجراؤها قبل أكتوبر.

• لكن مع تعهد المعارضة بإجراء انتخابات مبكرة، قد يتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع قريباً.

الوضع السياسي الحالي:

يشير استطلاع الرأي إلى تراجع شعبية الليبراليين مقارنةً بحزب المحافظين، مما يجعل مهمة الحصول على ولاية رابعة صعبة للغاية.