في تصريح لافت، تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة لن تنخرط في الحروب الخارجية التي وصفها بـ”السخيفة”، إذا ما عاد إلى السلطة.
جاء هذا التصريح خلال تجمع سياسي استعرض فيه رؤيته للسياسة الخارجية الأمريكية، منتقدًا الإدارات السابقة التي تورطت في صراعات خارجية كلّفت الولايات المتحدة مليارات الدولارات وأدت إلى خسائر بشرية واقتصادية دون تحقيق مصالح استراتيجية واضحة.
أبرز نقاط تصريح ترامب
1. انتقاد الحروب السابقة:
ترامب وصف التدخلات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان وغيرها بأنها “مغامرات مكلفة وغير مجدية”.
2. أولوية المصالح الوطنية:
أكد أن سياسته الخارجية ستركز على تحقيق “أمريكا أولاً”، مشيرًا إلى أن التدخلات العسكرية لم تخدم سوى “المجمع الصناعي العسكري والنخب السياسية”.
3. تعهد بالسلام:
ترامب شدد على أنه سيعمل على إنهاء أي تورط أمريكي في حروب جديدة، مفضلاً التركيز على القوة الاقتصادية والدبلوماسية لحل النزاعات الدولية.
السياق الأوسع
ترامب، خلال فترة رئاسته، اتخذ خطوات للحد من الوجود العسكري الأمريكي في الخارج، بما في ذلك تقليص القوات في أفغانستان والعراق، لكنه واجه انتقادات بسبب قرارات مثل الانسحاب المفاجئ من سوريا.
تصريحاته الأخيرة تعكس توجهه المستمر لاستقطاب الناخبين الذين يرون أن الحروب الخارجية أضعفت الاقتصاد الأمريكي وأضرت بسمعة البلاد دوليًا.
تصريح ترامب يعكس نهجًا يعيد التفكير في دور أمريكا على الساحة الدولية، لكنه قد يثير الجدل بشأن كيفية التوازن بين الحفاظ على المصالح الأمريكية والانسحاب من النزاعات الخارجية.