بعد أشهر من المواقف غير الحاسمة، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد (NDP) جاغميت سينغ في رسالة موجهة إلى الكنديين أن حزبه سيصوّت لإسقاط الحكومة الليبرالية الحالية، داعيًا لإجراء انتخابات جديدة تتيح للكنديين اختيار حكومة تعمل لصالحهم.
تفاصيل الرسالة وتصريحات سينغ
• أكد سينغ في رسالته أنه سيطرح اقتراحًا واضحًا بحجب الثقة في الجلسة القادمة لمجلس العموم.
• أضاف: “لقد دعوت جاستن ترودو للاستقالة، ويجب أن يفعل ذلك. الليبراليون تحت قيادة ترودو خذلوا الكنديين مرة بعد مرة، وفضلوا مصالحهم الشخصية على مصالح الشعب.”
• وصف سينغ الحكومة الليبرالية بأنها لم تعد تستحق فرصة أخرى، مشيرًا إلى أن الحزب الديمقراطي الجديد لم يعد مستعدًا لدعمها.
الأحداث السياسية الأخيرة
• تأتي هذه الخطوة قبل قيام رئيس الوزراء جاستن ترودو بإجراء تعديل وزاري جديد، مما يزيد من الضغوط على حكومته التي تعاني من تراجع الدعم.
• كان الحزب الديمقراطي الجديد قد ألغى اتفاقية دعم وثقة مع الليبراليين في سبتمبر الماضي، ما أدى إلى تقلبات في ديناميكيات الحكومة الأقلية.
• على مدار عامين، استمرت حكومة ترودو في الاعتماد على دعم الحزب الديمقراطي الجديد لتجنب السقوط، لكن ذلك يبدو على وشك التغير.
ردود الفعل والآثار المحتملة
• وفقًا لخبيرة الاستراتيجية السابقة في الحزب الديمقراطي الجديد، كاثلين مونك، عقد الحزب اجتماعًا طارئًا ليلة الخميس لبحث تداعيات هذا القرار.
• يأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من تصريحات سينغ التي رفض فيها الالتزام بموقف واضح لإسقاط الحكومة، مبررًا ذلك بحرصه على اتخاذ قرارات تصب في مصلحة الكنديين.
• في حال تقديم اقتراح حجب الثقة والموافقة عليه، قد يؤدي ذلك إلى إجراء انتخابات مبكرة في وقت قريب من عام 2025، مما يزيد من عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
خلاصة
تُعد هذه الخطوة بمثابة تطور سياسي كبير قد يُنهي فترة حكم ترودو ويغير المشهد السياسي في كندا، حيث يستعد الحزب الديمقراطي الجديد لتحدي الحكومة الليبرالية والدعوة إلى تغيير قيادي لصالح الكنديين.