أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن تعديل وزاري كبير اليوم الجمعة، حيث أضاف ثمانية نواب من الحزب الليبرالي إلى حكومته وأعاد توزيع الحقائب على أربعة وزراء حاليين.
يأتي هذا التعديل بعد أسبوع مضطرب للحكومة الفيدرالية الليبرالية، ويُنظر إليه كخطوة لتحقيق الاستقرار، وذلك قبل شهر واحد من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه رسميًا.
جرت مراسم التعديل في قاعة ريدو هول بالعاصمة أوتاوا، برئاسة الحاكمة العامة ماري سيمون، بحضور ترودو في أول ظهور علني له بعد الدعوات المتزايدة لاستقالته.
أبرز التعيينات الجديدة:
1. ناثانييل إرسكين-سميث: وزير الإسكان والبنية التحتية والمجتمعات.
2. ديفيد مكغانتي: وزير السلامة العامة.
3. راشيل بنديان: وزيرة اللغات الرسمية ونائبة وزيرة السلامة العامة.
4. إليزابيث بريير: وزيرة الإيرادات الوطنية.
5. تيري دوغيد: وزير التنمية الاقتصادية لمناطق البراري.
6. دارين فيشر: وزير شؤون المحاربين القدامى ونائب وزير الدفاع.
7. جوان تومسون: وزيرة شؤون كبار السن.
8. روبي ساهوتا: وزيرة وكالة التنمية الاقتصادية لمنطقة جنوب أونتاريو.
أبرز التعديلات على الوزراء الحاليين:
• أنيتا أناند: وزيرة النقل والتجارة الداخلية.
• غاري أنانداسانغاري: يحتفظ بحقيبة العلاقات مع الشعوب الأصلية ويضيف إليها شؤون المناطق الشمالية.
• ستيفن ماكينون: يحتفظ بحقيبة العمل مع إضافة شؤون التوظيف وتطوير القوى العاملة.
• جينيت بيتيتبا تايلور: رئيسة مجلس الخزانة الجديد.
تعليقات وملاحظات:
تأتي هذه الخطوة وسط دعوات متزايدة داخل الحزب الليبرالي لتغيير قيادة ترودو، إلا أن المقربين من رئيس الوزراء أشاروا إلى أن هذا التعديل لا يعني بالضرورة أنه مستعد للإعلان عن استقالته قريبًا.