أثار الهجوم الذي استهدف مجمع “بيت تيكفا” اليهودي في مدينة مونتريال الكندية موجة من الغضب والإدانة على المستوى المحلي والدولي. وأكدت الجهات الرسمية والمجتمعية أن الأعمال المعادية للسامية غير مقبولة على الإطلاق ولا مكان لها في أي مجتمع.
في بيان رسمي، عبّرت السلطات الكندية عن تضامنها الكامل مع الجالية اليهودية، مشددة على ضرورة إجراء تحقيق شامل للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. كما أكدت أن كندا ستواصل الوقوف بحزم ضد كل أشكال الكراهية والتمييز.
وأعربت شخصيات بارزة في الحكومة ومنظمات المجتمع المدني عن رفضها القاطع لهذا النوع من الهجمات، داعية إلى تعزيز الجهود لمكافحة التعصب والعنصرية بكل أشكالها.
من جانبه، دعا المجتمع اليهودي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز الأمن في أماكن العبادة والمؤسسات المجتمعية، مشيرًا إلى تصاعد القلق من تنامي الأعمال العدائية في الآونة الأخيرة.
هذا وقد تعهدت السلطات بمتابعة التحقيقات بدقة لضمان تقديم المسؤولين عن هذا العمل المشين إلى العدالة، مؤكدة التزامها بحماية جميع المواطنين دون استثناء.