زعماء الأحزاب الكندية يطالبون ترودو بالإستقالة بعد أن أعلنت وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند، صباح اليوم استقالتها المفاجئة من مجلس الوزراء في رسالة صادمة نشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
جاء هذا الإعلان في يوم كان من المقرر أن تقدّم فيه البيان الاقتصادي الخريفي، وهو مستند حيوي يحدد أولويات الحكومة الاقتصادية.
وأشارت فريلاند في رسالتها إلى أن رئيس الوزراء جاستن ترودو طلب منها يوم الجمعة التخلي عن منصبها كوزيرة للمالية وقبول منصب آخر في الحكومة. لكنها قررت، بعد تفكير عميق، أن “الطريق الوحيد الصادق والقابل للتطبيق” هو الاستقالة.
ردود الأفعال:
• المعارضة المحافظة: وصف زعيم حزب المحافظين، بيير بولييفر، الحكومة بأنها “فقدت السيطرة تمامًا”، داعيًا الكنديين للتصويت ضد الليبراليين في انتخابات تركز على الضرائب الكربونية.
• الحزب الديمقراطي الجديد: اتهم زعيم الحزب، جاغميت سينغ، الليبراليين بالانشغال بخلافاتهم الداخلية بدلًا من التركيز على مشكلات الكنديين اليومية.
• محللون سياسيون: وصف المحللون استقالة فريلاند بأنها كارثة سياسية لحكومة ترودو، حيث اعتبرها البعض بمثابة تحدٍ مباشر لقيادته.
مع تصاعد الأزمة، أفادت مصادر بأن ترودو يدرس خيارات تشمل استقالته أو تعليق البرلمان. وفي ظل هذه الفوضى، يبقى السؤال: هل تستطيع حكومة ترودو الصمود أمام هذه العاصفة السياسية؟