اتهم الاتحاد الكندي لعمال البريد (CUPW) شركة البريد الكندية بتسريح عدد من الموظفين المشاركين في الإضراب، واصفًا ذلك بـ”تكتيك التخويف”. وأعلن الاتحاد عبر إشعار نشر يوم الاثنين أنه ينظر في هذه الادعاءات.
الإضراب الذي يشارك فيه أكثر من 55,000 عامل مستمر منذ حوالي أسبوعين، ويأتي نتيجة مطالب العمال بتحسين الأجور والمزايا وظروف العمل. في المقابل، تدافع شركة البريد الكندية عن ضرورة إجراء تغييرات تشغيلية بسبب التحديات المالية وتغير الطلب على الخدمات.
يعتبر الاتحاد أن هذه الإجراءات تهدف إلى الضغط على الموظفين وإضعاف موقفهم التفاوضي. بينما لم تصدر شركة البريد الكندية بيانًا تفصيليًا حتى الآن حول هذه المزاعم.
تضيف هذه الخطوة مزيدًا من التوتر إلى النزاع القائم، مما يعكس صعوبة التوصل إلى تسوية تُرضي الطرفين.