زعيم حزب المحافظين، بيير بولييفير، انتقد بشدة التعديلات الضريبية المقترحة من الحكومة الليبرالية الكندية، التي تشمل زيادة ضريبة مكاسب رأس المال على الشركات والأفراد ذوي الدخل المرتفع. بموجب السياسة المقترحة، ستتم محاسبة الشركات على 66% من مكاسب رأس المال، مقارنةً بـ 50% في الوقت الحالي.

كما سيتعرض الأفراد الذين يحققون أكثر من 250 ألف دولار كندي من مكاسب رأس المال سنويًا لنفس الزيادة في الضرائب.

قال بولييفير إن هذه السياسة ستؤثر سلبًا على الشركات الصغيرة والمزارعين والأطباء وموظفي البناء في كندا، لا سيما في ظل الأزمات الحالية في قطاعات الإسكان والرعاية الصحية.

كما أشار إلى أن هذه الزيادة الضريبية قد تعقد خطط التقاعد للمزارعين وتسبب صعوبة في نقل المزارع بين الأجيال. بينما تدعي الحكومة أن هذه التعديلات ستساعد في تمويل استثمارات اجتماعية مثل الإسكان للشباب وتوسيع خدمات الرعاية الصحية، يراها حزب المحافظين “مبذرة وملتهبة للضغوط التضخمية” التي تفاقم الوضع المالي للمواطنين الكنديين.

على الرغم من الجهود الحكومية لزيادة العدالة بين الأفراد الأغنياء الذين يحققون دخلاً من الاستثمارات وأولئك الذين يحصلون على دخل من العمل، يبقى حزب المحافظين معارضًا لهذه المقترحات الضريبية.