في خطوة أثارت توترات تجارية، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية على الواردات من الصين والمكسيك وكندا، وهم من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. هذه الرسوم جاءت ضمن سياسة “أمريكا أولاً” التي ركزت على تقليص العجز التجاري وتحفيز التصنيع المحلي.
التأثير على المكسيك وكندا:
وفقًا لتقرير من “بيزنس إنسايدر”، تمثل الولايات المتحدة سوقًا أساسيًا لهذين البلدين.
• المكسيك: تصدر 83% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
• كندا: تصدر 75% من صادراتها إلى السوق الأمريكية.
الرسوم الجمركية وأهدافها:
• فرضت الرسوم بهدف تقليص الفجوة التجارية مع هذه الدول.
• ركزت أيضًا على حماية الوظائف في القطاعات الصناعية الأمريكية، خاصة الصلب والألمنيوم.
هذه السياسات أثارت خلافات كبيرة، حيث ردت الصين والمكسيك وكندا بإجراءات مماثلة، مما أدى إلى حرب تجارية أثرت على الاقتصاد العالمي. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن الآثار التفصيلية لهذه الرسوم على التجارة العالمية، يمكنني البحث أكثر أو توفير روابط لمصادر إضافية.
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن رسوم جمركية على واردات من الصين والمكسيك وكندا، مما أدى إلى تداعيات واسعة على الأسواق المالية والتجارة العالمية.
بيانات الصادرات:
• المكسيك: بلغت صادراتها إلى الولايات المتحدة حوالي 379 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
• كندا: سجلت صادراتها إلى الولايات المتحدة 309 مليارات دولار خلال الفترة نفسها.
تمثل هذه الأرقام أهمية الولايات المتحدة كسوق رئيسي لكلا البلدين، حيث تعتمد صادراتهما بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكي.
تأثيرات الرسوم الجمركية:
1. الطاقة:
• كندا هي أكبر مورد للنفط الخام إلى الولايات المتحدة، حيث صدرت منتجات طاقة بقيمة 128 مليار دولار العام الماضي، تمثل حوالي ثلث صادراتها الإجمالية.
• من المتوقع أن تؤدي الرسوم إلى رفع تكلفة منتجات الطاقة، مما سيزيد التضخم ويقلل من القوة الشرائية للمستهلكين.
2. القطاعات المتأثرة:
• السيارات: صناعة مترابطة بشدة مع اتفاقيات التجارة، قد تتأثر سلاسل الإمداد العالمية.
• التكنولوجيا والزراعة: ستعاني من تقلبات نتيجة لزيادة التعريفات الجمركية.
3. رد فعل الأسواق:
• ارتفع الدولار الأمريكي مقابل كل من الدولار الكندي والبيزو المكسيكي.
• شهدت أسواق الأسهم في أوروبا وآسيا انخفاضًا بسبب القلق من التصعيد التجاري.
تصريحات المسؤولين:
• نايجل جرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة “دي فير”، أشار إلى ضرورة استعداد المستثمرين لتقلبات فورية في القطاعات المرتبطة بالتجارة العالمية.
• ويلبر روس، وزير التجارة السابق، صرح بأن فرض رسوم على واردات الطاقة الكندية مستبعد، نظرًا لأهميتها في تزويد السوق الأمريكية بالطاقة بأسعار معقولة.
التحليل العام:
الرسوم الجمركية الجديدة تمثل تحديًا لاقتصادات تعتمد على السوق الأمريكية. وفي الوقت نفسه، تؤثر بشكل سلبي على المستهلكين الأمريكيين من خلال زيادة الأسعار وتعطيل سلاسل التوريد.
تأثير الرسوم الجمركية على السيارات والمنتجات الصناعية:
قطاع السيارات:
• المكسيك:
• تعد المكسيك مركزًا عالميًا في صناعة السيارات، حيث توظف أكثر من مليون شخص في هذا القطاع.
• صدرت في أكتوبر 2024 حوالي 255,910 سيارة إلى الولايات المتحدة، بزيادة قدرها 7.5% عن العام السابق، مما يمثل حوالي 75% من إجمالي صادرات السيارات المكسيكية.
• في عام 2022، بلغت قيمة صادرات السيارات المكسيكية إلى الولايات المتحدة 112 مليار دولار، مدعومة بوجود شركات مثل تويوتا، نيسان، وهوندا، بالإضافة إلى خطة تسلا لإنشاء مصنع جديد.
• التعريفات الجمركية تهدد مشاريع جديدة مثل مصنع تسلا، وتثير قلقًا بشأن توسعات شركات صينية مثل BYD التي تخطط لإنشاء مصنع في المكسيك.
• كندا:
• بلغت قيمة صادرات السيارات الكندية إلى الولايات المتحدة 58 مليار دولار في عام 2022.
• يعتمد القطاع بشدة على اتفاقيات التجارة الحرة لضمان تنافسية الأسعار وسلاسة التصدير.
المنتجات الصناعية:
• الآلات والمعدات:
• في عام 2023، صدرت كندا ما قيمته 34 مليار دولار من الآلات والمفاعلات النووية والغلايات إلى الولايات المتحدة.
• المكسيك بدورها شحنت ما قيمته 91 مليار دولار من المعدات الثقيلة والمفاعلات والآلات في عام 2022.
• سلع أخرى:
• كندا تصدر السلع الأساسية مثل البلاستيك، الإلكترونيات، والأغذية، بقيمة عشرات المليارات سنويًا.
• المكسيك تسهم بمنتجات تقنية، أثاث، أغذية، ومشروبات، بما يعزز تجارتها مع الولايات المتحدة.
تداعيات الرسوم الجمركية:
• من المتوقع أن تؤدي الرسوم إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في الولايات المتحدة، خاصة في القطاعات التي تعتمد على مدخلات مستوردة مثل السيارات والطاقة.
• قد تؤدي التعريفات إلى زيادة التضخم، ورفع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين.
• الشركات المصنعة، مثل تسلا وBYD، تواجه قرارات صعبة بشأن توسيع أعمالها في المكسيك أو تغيير خططها بسبب سياسات ترامب التجارية.