قال المحلل الاستراتيجي للأوضاع الأمريكية في رابو بنك، فيليب ماري، في مذكرة بحثية صادرة يوم الاثنين، إن تقدم كامالا هاريس في استطلاعات الرأي الأخيرة في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد بدأ يتعثر.
وتوقع الخبير الاستراتيجي أن رئاسة دونالد ترامب المحتملة قد تسفر عن تشديد قيود التجارة وتوسيع نطاق التعريفات الجمركية على الصين؛ فمع دعم الكونجرس؛ قد يتمكن ترامب من خفض الضرائب ورفع القيود عن النشاط الاقتصادي والحد من الهجرة.
أما إذا فازت كامالا هاريس سباق الانتخابات؛ فمن المرجح أن تسير المرشحة الديمقراطية على خُطى جو بايدن ومواصلة العمل بالقيود الحالية المفروضة ضد الصين إلى جانب خفض تكاليف الرعاية الصحية ومحاولة خفض الضرائب على الطبقة المتوسطة، بالتزامن مع رفع الضرائب على الطبقة الغنية والشركات.
ومع ذلك، تركز خطتان جديدتان لسياسات كامالا هاريس الخاصة على وقف التلاعب في الأسعار بصناعة الأغذية والتعامل مع تضرر سوق الإسكان.
ومن ناحية أخرى، قد تساهم تعريفات ترامب العالمية في تغذية ارتفاع التضخم، ما قد يوقف دورة خفض الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وفي المقابل، قد تؤدي سياسات كامالا هاريس إلى استمرار انخفاض التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البالغ 2% وستسمح للبنك المركزي الفيدرالي بمواصلة دورة تيسير السياسة بالعام المقبل.