في خبر نشر على صفحتها الرسمية قالت وزارة الهجرة أن كندا لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، وحجم الأزمة الإنسانية في غزة.
موضحة أنه منذ الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 حسب تعبيرها، تعمل كندا بنشاط لدعم أفراد عائلات الكنديين والمقيمين الدائمين من المنطقة، بالإضافة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين الموجودين بالفعل في كندا.
وكجزء من هذه الجهود، أعلن مارك ميلر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة، اليوم أن الفلسطينيين المتأثرين بالأزمة والذين غادروا غزة سيحصلون على مساعدة مالية انتقالية بعد وصولهم إلى كندا.
موضحاً أن هذه المساعدة المالية ستساعد سكان غزة على تلبية احتياجاتهم الأساسية – مثل الغذاء والملبس والسكن – عند وصولهم إلى المجتمعات المحلية في جميع أنحاء كندا والعثور على وظائف.
هذا وسيتم مشاركة المزيد من التفاصيل حول هذا البرنامج عند توفرها.
بالإضافة إلى المساعدة المالية، فإن سكان غزة الذين يفرون من الصراع، بغض النظر عما إذا كانوا قد تقدموا بطلب للقدوم إلى كندا بموجب مسار الهجرة المؤقتة الخاصة للعائلة الممتدة أو كحاملي تأشيرات إقامة مؤقتة عادية، سيتمكنون من الحصول على الدعم التالي في كندا:
- ثلاثة أشهر من التغطية الصحية المؤقتة في إطار برنامج الصحة الفيدرالي المؤقت للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة عند الوصول.
- خدمات الاستقرار مثل التدريب اللغوي، والمعلومات حول الحياة في كندا والتوجيه إليها (مثل المساعدة في تسجيل الأطفال في المدرسة أو فتح حساب مصرفي)، والمعلومات والخدمات لمساعدتهم في العثور على وظيفة القدرة على التقدم بطلب للدراسة المعفاة من الرسوم أو تصاريح العمل المفتوحة من داخل كندا.
- وفي حين أنه لا يزال من الصعب للغاية على الناس الخروج من غزة في هذا الوقت، فإن كندا تتخذ خطوات استباقية حتى يتم توفير الدعم اللازم لسكان غزة عندما يتمكنوا من الوصول.