قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه بدأ عمليات برية في القطاع الغربي لجنوب لبنان، موسعاً بذلك توغله في منطقة جديدة بعد عام من بدء تبادل إطلاق النار مع "حزب الله" ووسط مناشدات من الأمم المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي.
ميدانياً أيضاً، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على مناطق عدة في لبنان ولا سيما في الجنوب والبقاع والضحية الجنوبية لبيروت، وقال إنه قضى على سهيل حسين حسيني رئيس منظومة الأركان في الحزب أثناء غارة على بيروت. وإذا تأكد مقتل حسيني فسينضم إلى قيادات الحزب و"حماس" الذين اغتالتهم إسرائيل في إطار استراتيجيتها لتوجيه ضربات قوية لهما.
وقال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم اليوم، إن الحزب يؤيد الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في البلاد من دون أن يأتي على ذكر الهدنة في غزة كشرط وذلك للمرة الأولى. وقال،"على كل حال بعد أن يترسخ موضوع وقف إطلاق النار وتستطيع الدبلوماسية أن تصل إليه، كل التفاصيل الأخرى تُناقش وتُتخذ فيها القرارات بالتعاون". وأضاف، "إن تابع العدو حربه، فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلاً".
وحذرت إيران، اليوم، إسرائيل من شن أي هجوم عليها، وذلك بعد أسبوع من إطلاق طهران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل ما وضع الشرق الأوسط على حافة الهاوية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه ردّ، وحذر إسرائيل من شن هجوم على إيران.