قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم السبت، 5 أكتوبر 2024، إن هناك دلائل تشير إلى أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار كان موجوداً في النفق الذي قُتل فيه ستة أسرى في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب زعمها.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل قصفت قبل بضعة أسابيع شبكة أنفاق يُشتبه في أن السنوار كان يتواجد فيها. ومنذ ذلك الهجوم، انقطعت الاتصالات معه.
وأوضحت الصحيفة أن التقديرات الأميركية تشير إلى أن السنوار ما زال على قيد الحياة، ويواصل اتخاذ قرارات حاسمة تعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفض مسؤولون إسرائيليون التعليق، لكنهم أكدوا أنهم لا يملكون أي دليل على أن السنوار ما زال على قيد الحياة.
وأفاد مسؤولون أميركيون أن السنوار، بعد عام من الحرب في غزة، بات يعتقد أن مصيره محكوم بالقدر، ويسعى لتوريط إسرائيل في صراع إقليمي أوسع. وأضافوا أن السنوار وقيادة حماس لم يعودوا مهتمين بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في الوقت الراهن.
كما نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن السنوار يشعر بالإحباط من عدم تلقي دعم كافٍ من حزب الله وإيران. وأشارت الصحيفة إلى أن حماس لم تُظهر أي استعداد لاستئناف المفاوضات منذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل الأسرى الستة، ولم تشارك في أي محادثات خلال الأسابيع الأخيرة.