قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين إسرائيليين إن الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، فجر الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لأمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله.
وأضاف باراك رافيد أن هاشم صفي الدين مكث داخل أعمق مخبأ لحزب الله.
وأكد في تدوينة نشرتها على صفحته بمنصة "إكس" أن نتائج الهجوم لا تزال غير واضحة.
وفي وقت سابق، ذكرت "القناة 14" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الجمعة كان غرضه اغتيال هاشم صفي الدين.
وقال مراسلي وسائل الإعلام إن الطيران الإسرائيلي شن ليلة الخميس - الجمعة أكثر من 7 غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مشيرة إلى أن صوت القصف بلغ صداه قلب بيروت.
وأكد المراسلون أن القصف على الضاحية أكبر من القصف الذي نفذته إسرائيل لاغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على الضاحية بعد دقائق من تحذير وجهه إلى سكان حي برج البراجنة، حيث جدد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي مزاعم تل أبيب بالقول "إنهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".
ونشر مدونون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان فجر يوم الجمعة مقاطع فيديو وثقت الغارات الإسرائيلية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وتأتي هذه العمليات العسكرية في سياق تصاعد التوترات، حيث تشهد منطقة جنوب لبنان تصعيدا ميدانيا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بدء عملية برية داخل الأراضي اللبنانية.
وأعلن حزب الله يوم الخميس أنه تصدى لمحاولة تقدم للقوات الإسرائيلية عند بوابة فاطمة وفي مارون الراس، فيما اعترف أمس الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 جنود بينهم ضباط وإصابة 7 بجروح خطيرة إثر كمائن نصبها "حزب الله"للقوات الإسرائيلية عند أكثر من بلدة حدودية.