انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أداء الإدارة الأمريكية الحالية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وقال ترامب في بيان صحفي: "العالم في حالة فوضى ويخرج عن السيطرة. لا يوجد لدينا قيادة فعلية، ولا أحد يدير الأمور. لدينا رئيس غائب وهو جو بايدن، ونائبة رئيس غير متواجدة، حيث أن كامالا هاريس منشغلة بجمع التبرعات في سان فرانسيسكو، المدينة التي تسببت هي وجافين نوسوم في تدميرها، بالإضافة إلى انشغالها بالتقاط صور زائفة. الأمور خارجة عن السيطرة ولا يمكن التمييز بين من هو الأكثر ارتباكاً بين بايدن وكامالا، فكلاهما لا يدركان ما يحدث".
وأضاف: "عندما كنت في منصب الرئاسة، كانت إيران تحت السيطرة التامة. كانت تفتقر إلى المال، ومحاصرة بالكامل، وتبحث عن صفقة بأي ثمن. الآن، بفضل كامالا وإدارتها، أصبحوا يفيضون بالأموال الأمريكية وينشرون الإرهاب في كل مكان، ويفككون الشرق الأوسط".
وتابع قائلاً: "في فترة ولايتي لم يكن هناك حروب في الشرق الأوسط، ولا في أوروبا أو آسيا، ولم يكن هناك تضخم أو كارثة في أفغانستان. بدلاً من ذلك، كان هناك سلام. الآن، الحرب أو تهديد الحرب ينتشر في كل مكان، وهناك قادة غير كفؤين يديرون البلاد ويقودوننا نحو حافة حرب عالمية ثالثة. لا يمكن الثقة في بايدن أو كامالا لإدارة حتى كشك لبيع عصير الليمون، فكيف يمكن الوثوق بهما لقيادة العالم الحر؟".
وأكد ترامب أن "إيران ترغب بشدة في أن تصبح كامالا هاريس رئيسة، لأنهم يعرفون أنهم سيستفيدون منها ومن أمريكا طالما بقيت في السلطة. وهذا هو السبب وراء استهدافهم لي".
وختم ترامب بالقول: "لو كنت في السلطة لما حدث هجوم 7 أكتوبر، ولا الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ولا الانسحاب الكارثي من أفغانستان، ولا التضخم. لو فزت، لعم السلام العالم مجدداً. أما إذا حصلت كامالا على ولاية جديدة، فسيحترق العالم".
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الثلاثاء أن إيران أطلقت مئات الصواريخ باتجاه المواقع الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المواطنين إلى البقاء في حالة تأهب واتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية.