أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، زيارة ميدانية لقوات جيش الاحتلال التي أنهت تمرينًا يحاكي قتالًا بريًا في لبنان، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية. وزعم غالانت خلال الزيارة أن "حزب الله اليوم ليس كما كان قبل أسبوع"، ملوحًا بوجود "ضربات إضافية جاهزة" ضمن التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد لبنان.
وأوضح البيان أن غالانت رافق قائد القوات البرية وقائد مركز تدريبات المشاة، حيث اطلع على ختام التمرين الذي شاركت فيه قوات اللواء السابع من سلاح المدرعات وكتيبة المظليين 202، والذي يحاكي سيناريوهات قتال في الجنوب اللبناني، في إطار التحضير لتوسيع العمليات العسكرية. كما استمع إلى "الدروس المستفادة" من الاستعدادات في القطاع الشمالي، بالإضافة إلى تجارب القتال في غزة.
وقال غالانت مخاطبًا الجنود: "أنا فخور جدًا بكم على ما قمتم به وما ستقومون به. حزب الله اليوم ليس حزب الله قبل أسبوع. تلقى ضربات قاسية في مجالات القيادة والسيطرة والعناصر ووسائل القتال". وأضاف: "لدينا المزيد من الضربات الجاهزة ونعرف كيف نستخدم أدواتنا. ومع ذلك، تذكروا أن حزب الله ليس حماس؛ فهناك أوجه تشابه، لكن الوضع والعدو والتهديدات والتحديات مختلفة". وأكد على ضرورة "الاستمرار حتى إعادة السكان إلى منازلهم بأمان".
في المقابل، ذكرت التقارير الإسرائيلية أن حزب الله أطلق اليوم أكثر من 300 صاروخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، ما تسبب في أضرار جسيمة لمبنى في مستوطنة روش بينا، دون تسجيل إصابات. كما تعرض مبنى في عتليت، جنوب حيفا، لأضرار جراء انفجار طائرة مسيرة أطلقت من لبنان. واندلعت حرائق في محيط صفد ويوكنعام مع سقوط صواريخ قرب عسفيا ودالية الكرمل.