آخر الأخبار

ما هو فيروس اللسان الأزرق الذي اكتشف في بريطانيا؟


أعلنت المملكة المتحدة، عن الكشف عن فيروس يؤثر على الأغنام والأبقار بعد "زيادة سريعة" في انتشاره عبر أوروبا.

تم العثور على فيروس الحمى القلاعية - الذي لا يشكل خطرًا على البشر لكنه قد يسبب الموت في الحيوانات الزراعية - في خروف واحد بالقرب من هاديسكو في جنوب نورفولك.

يعتقد أن هذه هي الحالة الأولى للفيروس في المملكة المتحدة لموسم في عام 2024.

تم الآن إعلان منطقة مراقبة بقطر 20 كيلومترًا حول المزرعة في نورفولك في محاولة للحد من خطر انتقال الفيروس بشكل أكبر.

في مايو الماضي، قالت الحكومة إنه كان هناك "احتمال كبير" لدخول سلالة جديدة من الفيروس - تعرف باسم BTV-3 - حيث تم نقل حشرات العث المصابة عبر الرياح من شمال أوروبا.

وقالت السلطات إن هناك زيادة سريعة في الحالات في هولندا وألمانيا، وحالات جديدة في فرنسا ولوكسمبورج والدنمارك.

يؤثر الفيروس على المواشي بما في ذلك الأبقار والأغنام، وكذلك الماعز والغزلان واللاما. يمكن أن تشمل الأعراض تورم وازرقاق اللسان، الحمى، انخفاض إنتاج الحليب، وفي الحالات الأكثر خطورة، الموت.

وقالت نائبة كبير الأطباء البيطريين في المملكة المتحدة، إيلي براون، يوم الاثنين الماضي  إن على المزارعين فحص حيواناتهم بشكل متكرر والإبلاغ عن أي اشتباه لوكالة صحة الحيوان والنبات.

وانتشر فيروس الحمى القلاعية آخر مرة في بريطانيا في نوفمبر 2023 بعد العثور على 199 حالة خلال خمسة أشهر حتى مارس 2024.

تم العثور على 119 من هذه الحالات في الأبقار وسبع حالات في الأغنام. في ذلك الوقت، تم تصنيف نورفولك، سوفولك، إسكس، كينت، وشرق ساسكس كمنطقة ذات مخاطر عالية.

ما هو مرض اللسان الأزرق؟

مرض اللسان الأزرق هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات المجترة مثل الأغنام والأبقار والماعز والغزلان، وينتقل عن طريق لدغات الحشرات الماصة للدم، وخاصة نوع معين من الذباب الصغير يُعرف باسم "البعوض القارص" أو "الذبابة القارضة".

وتشمل أعراض مرض اللسان الأزرق، تورم الفم واللسان: يمكن أن يصبح اللسان أزرق بسبب نقص الأكسجين في الأنسجة، وهو ما يعطي المرض اسمه، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس، وتقليل إنتاج الحليب.

على الرغم من أن المرض ليس مميتًا في جميع الحالات، إلا أنه يمكن أن يسبب خسائر اقتصادية كبيرة للمزارعين بسبب انخفاض إنتاج الحليب، والتأثير على صحة الحيوانات، وحتى الموت في الحالات الشديدة، ولا ينتقل المرض إلى البشر ولا يشكل خطرًا على صحة الإنسان.