فتحت جابي كارل وإيفلين فيينز؛ لاعبتا منتخب كندا، من جديد ملف فضيحة "التجسس" التي تفجرت في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، مؤكدات أن الأمر كان أشبه بالكابوس وإنهما شعرتا بالتحرر بعد رحيل المدربة بيف بريستمان.
قبل أن يستهل منتخب كندا للسيدات مشواره في الأولمبياد أمام نيوزيلندا، تم اكتشاف طائرة دون طيار تتجسس على مران الأخير، وبالتحقيق ثبت أنها ترجع للكنديين.
لكن رغم ذلك، عبرت سيدات كندا لربع النهائي كوصيف المجموعة برصيد ثلاث نقاط قبل الهزيمة أمام ألمانيا في ركلات الترجيح بنتيجة 4-2، إذ انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
عن تلك الفترة، قالت جابي في تصريحات نقلتها شبكة "ريليفو": "لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة، تم احتجاز جوي، وبيف أخبرتنا أنها ستتولى الأمر، لقد وثقنا بها، لكننا اكتشفنا أنهم خصموا منا ست نقاط وتم طرد المدربة، ورغم ذلك أدركت اللاعبات أنه بإمكاننا المنافسة، إذا انتصرنا في كافة مبارياتنا المتبقية، وقد كان".
وأضافت: "لم أشعر بالتقدير من قبل، بمجرد دخولي للملعب ورحيل بيف، أدركت مدى تأثير ذلك عليّ، لم يكن مهمًا إذا ارتكبت خطأ غبيًا، كنت أعلم أنه سيتم تضخيمه واستخدامه ضدي".
لاعبة كندا تابعت: "شعرت أنه الآن بإمكاني أن أكون على طبيعتي في الملعب، تحررت من الشعور الذي كنت أشعر به على مدار الثلاث سنوات الماضية، لقد كان وقتًا صعبًا للغاية".
أما إيفلين فتحدثت عن آندي سبنس؛ المدرب المساعد الذي تم تصعيده لتولي مهام بيف بعد إقالتها: "لقد سمح لنا آندي باللعب، يعرف تمامًا كيف يوجه تعليماته لنا، كان يقدم لنا دعمًا كبيرًا على مقاعد البدلاء".