قالت شرطة تورنتو إن 10 أشخاص يواجهون اتهامات فيما يتعلق بعملية احتيال كبرى لمبادلة بطاقة SIM والتي سمحت للمشتبه بهم بالوصول إلى الهاتف المحمول والحسابات المصرفية لضحايا غير مدركين.

وأوضحت الشرطة إنه قد تم توجيه 108 اتهام فيما يتعلق بالقضية، التي أطلق عليها اسم Project Disrupt، ولا يزال اثنتان من المشتبه بهم معلقتين.

و قال المحقق ديفيد كوفي للصحفيين ،في حديثه خلال مؤتمر صحفي في مقر شرطة تورنتو اليوم الخميس، إن التحقيق في الاحتيال بدأ في يونيو 2023 بعد أن تلقت الشرطة تقارير عن اختراق حسابات من شركات اتصالات متعددة.

وأوضح كوفي أن عملية احتيال مبادلة بطاقة SIM هي نوع من عمليات الاحتيال "لاستيلاء على الحساب" التي تستغل ضعفًا في المصادقة الثنائية العوامل.

وقال كوفي: "في هذا المخطط، يقوم الأفراد باختراق الهاتف المحمول للضحية غير المدركة عن طريق تبديل بطاقة SIM المرتبطة بالحساب إما عن طريق انتحال شخصية العميل في متجر للهواتف المحمولة أو الوصول إلى الحساب بطريقة أخرى".

"بمجرد حصولهم على إمكانية الوصول، يمكنهم تلقي أي رسائل بريد إلكتروني أو نصوص تتعلق باستعادة كلمة المرور أو التغييرات وبالتالي الوصول إلى أي حسابات أخرى مرتبطة بالضحية واختراقها، مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي".

وقال إنه في بعض الحالات، تمكن المشتبه بهم من الوصول إلى الحسابات باستخدام "تقنيات التصيد" المختلفة.

تزعم الشرطة أن المشتبه بهم استخدموا هوية احتيالية "مقنعة" سمحت لهم بانتحال هوية الضحايا في كل من متاجر الهواتف المحمولة والمؤسسات المالية.

وقال كوفي إنه تم ضبط أكثر من 400 قطعة هوية احتيالية كجزء من التحقيق.

وإن إجمالي الخسارة التي لحقت بالضحايا والمؤسسات المالية وشركات الاتصالات يُعتقد أنها تزيد عن مليون دولار.