أعلنت هيئة الصحة العامة في أوتاوا (OPH) إنه تم اكتشاف فيروس غرب النيل بين مجموعات البعوض المحلية وأن هناك حالة مؤكدة لدى شخص واحد في المدينة.

 وفي بيان صحفي مساء امس الجمعة  قال مكتب الصحة العامة إن مصائد البعوض واختباره أكدت  أول مجموعة إيجابية لاختبارات البعوض في موسم المراقبة السنوي، الذي بدأ في يونيو/حزيران.

والإصابة البشرية المؤكدة هي الأولى من هذا العام.  في العام الماضي، لم تكن هناك حالات مؤكدة مختبريًا لفيروس غرب النيل في أوتاوا. 

واعلنت أنه كانت هناك 54 حالة مؤكدة في جميع أنحاء أونتاريو في عام 2023.

يقول OPH إن فيروس غرب النيل هو عدوى تنتشر في المقام الأول عن طريق البعوض المنزلي الشمالي (Culex pipiens)، والذي يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا في عدد قليل من الحالات ، لن تظهر أي أعراض على معظم الأشخاص إذا أصيبوا بالعدوى، ولكن حوالي 20 شخصًا في كل مرة  قد يعاني المائة من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى والصداع وآلام العضلات وربما الطفح الجلدي.  ويزداد خطر الإصابة بأمراض أكثر خطورة - التي تحدث في أقل من 1% من حالات العدوى، والتي يؤثر فيها فيروس غرب النيل على الجهاز العصبي المركزي - مع تقدم العمر، حيث يكون كبار السن وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في أجهزة المناعة أكثر عرضة للخطر.

 وتنصح الوحدة الصحية السكان باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم من لدغات البعوض ومنع تكاثر البعوض، وذلك باستخدام النصائح التالية:

  تطبيق طارد البعوض المعتمد من وزارة الصحة الكندية والذي يحتوي على مادة DEET أو إيكاريدين على الجلد والملابس المكشوفة
  حماية نفسك، خاصة بين الغسق والفجر، عندما يكون البعوض أكثر نشاطًا، وفي أي وقت تكون فيه بالقرب من المناطق المظللة أو الكثيفة أو المشجرة
  ارتداء ملابس فاتحة اللون، ومنسوجة بإحكام، وفضفاضة، مثل السراويل الطويلة، والقميص طويل الأكمام، والأحذية والجوارب، لحماية الجلد المكشوف و التأكد من أن جميع النوافذ والأبواب في منزلك بها شاشات بحالة جيدة

كما أكدت أنه يجب  إزالة أو تفريغ مواقع المياه الراكدة حول منزلك مرة واحدة في الأسبوع، مثل حمامات الطيور والألعاب وصحون أواني الزهور وأغطية حمامات السباحة والإطارات القديمة وعربات اليد والدلاء ، والعلب مع  إبقاء جميع فتحات براميل المطر مغطاة بشبكة مصفاة في جميع الأوقات.