في تصريح حديث، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن منفذ هجوم الدهس في مدينة ماغديبورغ تصرّف بأسلوب يشبه “الإرهابيين الإسلامويين”، على الرغم من كونه معروفًا بعدائه الصريح للإسلام.
تفاصيل الحادث:
• المنفذ: الطبيب السعودي طالب ع.، البالغ من العمر 50 عامًا، والمقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
• الهجوم: اقتحم بسيارته سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
• الدوافع: على الرغم من عدائه المعلن للإسلام، تصرّف المنفذ بأسلوب يشبه الهجمات الإرهابية التي ينفذها متطرفون إسلامويون. لا تزال التحقيقات جارية لتحديد دوافعه الحقيقية.
ردود الفعل:
• وزيرة الداخلية نانسي فيزر: أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة لجمع الأدلة وتكوين صورة دقيقة عن الجاني، مؤكدة على ضرورة استخلاص الاستنتاجات الصحيحة من المعلومات المتاحة.
• السلطات الألمانية: تلقت بلاغات سابقة عن المنفذ، حيث كان معروفًا بتوجيه تهديدات وانتقاداته للسياسات المتعلقة بالإسلام واللاجئين.
معلومات إضافية:
• النشاط السابق: كان المنفذ ناشطًا ناقدًا للإسلام، ووجه اتهامات للسلطات الألمانية بعدم بذل جهد كافٍ لمكافحة الإسلاموية. كما نصح النساء السعوديات بعدم طلب اللجوء في ألمانيا.
• التحقيقات الجارية: تسعى السلطات إلى فهم التناقض بين عداء المنفذ للإسلام وتصرفه بأسلوب يشبه الهجمات الإرهابية الإسلاموية، بهدف تحديد الدوافع الحقيقية وراء الهجوم.
خلاصة:
الهجوم الذي وقع في ماغديبورغ يسلط الضوء على تعقيدات التطرف والعنف، حيث يمكن أن تتداخل الدوافع الأيديولوجية والشخصية بطرق غير متوقعة. تواصل السلطات الألمانية تحقيقاتها لفهم ملابسات الحادث ومنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.