من اختبارات الدم إلى تحليل الصور، استطاع  الذكاء الاصطناعي أن يسهل  تشخيص الأمراض المختلفة  ، وباستخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأنماط عبر آلاف صور الخلايا السرطانية، حدد الباحثون في جامعة بريتش كولومبيا شكلا شديد الخطورة من سرطان بطانة الرحم والذي لولا ذلك لم يكن من الممكن التعرف عليه.

ونظرا لأن خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكنها تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة، فيمكنها اكتشاف العلامات التحذيرية بسهولة أكبر من البشر، والعلاج المبكر يمكن أن ينقذ الأرواح ويؤدي إلى علاجات لا تحتاج الكثير من العمليات الجراحية أيضا.

وقد قامت إحدى الأدوات التي تم اختبارها في المملكة المتحدة بتحليل أكثر من 10 آلاف صورة ماموجرام ، واكتشفت أوراما صغيرة قد تكون غير مرئية للعين البشرية، مما يؤدي إلى التشخيص المبكر.

وفي حالة حديثة أخرى، وجد الباحثون أن الذكاء الاصطناعي المقترن بفحص دم محدد، يمكنه تشخيص مرض باركنسون لمدة تصل إلى سبع سنوات قبل ظهور الأعراض.

كما يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في التشخيص وتحليل السجلات الطبية  وملء الأعمال الورقية الشاقة ، ويستطيع أن يمنح الأطباء وقتا أكبر لرؤية المزيد من المرضى وعلاجهم .

مع وجود 6 ملايين كندي حاليا بدون طبيب، فإن هذه القدرة الإضافية للذكاء الاصطناعي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا .