تبحث دائرة شرطة لندن بأونتاريو عن هوية المشتبه به فيما يتعلق بحريق ليلة السبت الماضي من الاسبوع الجاري في المدينة والذي قد يكون مرتبطا بجريمة كراهية.
كانت الساعة حوالي الساعة 10:40 مساء، عندما تم استدعاء الطوارئ إلى مكان الحادث في منطقة Wateroak حيث اشتعلت النيران في منزل عائلة مسلمة ، وتمكنت الطواقم من إخماد النيران، ولم يصب أحد بأذى.
ويقدر المحققون الأضرار الناجمة عن الحريق بنحو 30 ألف دولار.
وقال مفتش لندن Alex Krygsman " بالإضافة إلى حادثة الليلة الماضية، نحن على علم بالعديد من الحوادث الأخرى التي وقعت في هذا العقار منذ الأسبوع الأول من شهر مايو فيما يتعلق بأضرار في الممتلكات، والتي تم توقيعها على مذكرة تهديد تم تركها قبل أحداث الليلة الماضية، وكانت التهديدات مكتوبة على اللافتات التي تعبر عن الدعم لفلسطين خارج
المنزل".
وأضاف: "نحن نتعامل مع هذا التحقيق على أنه حادث بدوافع الكراهية".
كما أبلغت الشرطة أن رجلا وحيدا سار إلى العنوان حوالي الساعة 9:30 مساء يوم السبت وغادر ومعه بعض الأشياء" من الفناء الأمامي للمنزل.
وكانت الساعة حوالي الساعة 10:30 مساء عندما قالت الشرطة إن نفس الرجل عاد وأشعل حريقا في الشرفة الأمامية قبل مغادرتهم
ويتم وصف المشتبه به على النحو التالي:
. العمر: من 30 إلى 50 سنة
. بنيته متوسطة
. حذاء رمادي
. سروال داكن
. سترة رمادية فاتحة بسحاب مع لمسات سوداء عمودية
تحت الذراعين
. قبعة داكنة اللون
. قناع طبي
وكان رد الفعل على حادثة الحرق المتعمد سريعا، حتى أنه شمل رئيس الوزراء جاستن ترودو وأعضاء حكومته الذين استنكروا هذا الفعل.
وكتب ترودو على :: قلبي مع العائلة المسلمة في لندن التي تعرض منزلها للهجوم الليلة الماضية في عمل من أعمال الكراهية".
وأضاف "لقد رأى الكنديون مدى خطورة وقبح الإسلاموفوبيا وعلينا أن نستمر في مواجهتها، أينما ومتى نراها".
وكان رد الفعل على حادثة الحرق المتعمد سريعا، حتى أنه شمل رئيس الوزراء جاستن ترودو وأعضاء حكومته الذين استنكروا هذا الفعل.
وكتب ترودو على X: "قلبي مع العائلة المسلمة في لندن التي تعرض منزلها للهجوم الليلة الماضية في عمل من أعمال الكراهية".
وأضاف "لقد رأى الكنديون مدى خطورة وقبح الإسلاموفوبيا وعلينا أن نستمر في مواجهتها، أينما ومتى نراها".