وجهت الشرطة الاتهام إلى ثلاثة مراهقين بعد أن اقتحموا منزلا في مدينة Guelph بأونتاريو، بالأسلحة واعتدوا على ثلاثة اشخاص بداخله، من بينهم طفلة صغيرة.
وقالت شرطة Guelph إن إحدى الأمهات انتهت للتو من تحميم ابنتها البالغة من العمر 18 شهرا في منزلهم بالقرب من طريق Willow وطريق Edinburgh الشمالي حوالي الساعة6:30 من ليلة الأحد أمس الأول عندما سمعت طرقا على الباب.
وعندما فتحت الباب وجدت مراهقا مجهولا يقف على عتبة الباب الأمامية، وقالت الشرطة إن مراهقين آخرين يرتديان أقنعة ويحملان إطارا حديديا وقضبانا معدنية، كانا يقفان عند زاوية المنزل قبل أن يدخلا عنوة.
وأوضح المحققون أن المراهقين ركلوا المرأة في بطنها، ودفعوا ابنتها الرضيعة إلى الحائط، ثم دخلوا غرفة المعيشة للاعتداء على رجل.
وقالت الشرطة إنهم بدأوا في ضرب الرجل على رأسه بإطار حديدي قبل أن يهربوا من المنزل.
وتم نقل الضحايا الثلاثة إلى مستشفى Guelph العام للتقييم والعلاج، وكسر أنف الرجل، ولم تصب الأم بأذى، وأصيبت الطفلة بكدمة في رأسها.
وألقى الضباط القبض على ثلاثة مشتبه بهم في قلب وسط المدينة قبل الساعة 11 مساء بقليل.
وتم اتهام مراهق يبلغ من العمر 17 عاما من Fergus وآخر يبلغ من العمر 19 عاما من Guelph بالاقتحام والدخول والاعتداء بسلاح، والاعتداء الذي تسبب في أذى جسدي وتهمتي اعتداء، وحيازة سلاح من أجل غرض خطير.
كما تم اتهام شاب يبلغ من العمر 18 عاما من Fergus بالاقتحام والدخول والاعتداء بسلاح والاعتداء الذي تسبب في ضرر جسدي وتهمتين بالاعتداء.
وأكدت الشرطة أن الحادث كان مستهدفا.