أدى إطلاق النار قرب منزل مغني الراب الشهير دريك، في تورونتو إلى إصابة عنصر أمن بجروح بالغة امس الثلاثاء، على ما أفادت الشرطة الكندية التي فتحت تحقيقاً في الحادث.

وقال المحقق بول كرافتشيك من شرطة تورونتو للإعلاميين  أمس الثلاثاء، إن «أفراداً في مركبة أطلقوا النار» قرابة الثانية فجراً (السادسة صباحاً بتوقيت غرينيتش) قرب منزل دريك.
وأضاف «لا أستطيع أن أقول لكم ما إذا كان دريك في منزله لدى حصول إطلاق النار، لكنّي أستطيع أن أقول لكم إننا نتواصل مع فريقه».
وأوضحت الشرطة أن عنصر الأمن كان موجوداً خارج المنزل، عند البوابة. ولاذت المركبة بالفرار.
وأشارت الشرطة التي لم تُعطِ أي وصف للمشتبه فيهم أو للسيارة المطلوبة إلى أن عنصر الأمن «كان لا يزال في حال حرجة في المستشفى» حتى منتصف نهار أمس  الثلاثاء.
وكانت الشرطة ضربت صباحاً طوقاً أمنياً حول منزل نجم الراب، وفرضت عليه مراقبة مشددة لمنع الفضوليين في الاقتراب من مسرح الحادث.
واحتدم خلال الأيام الأخيرة الخلاف القائم منذ سنوات بين دريك (37 عاماً) الكندي ونجم الراب الأمريكي كندريك لامار (36 عاماً)، إذ تبادل المغنيان إهانات واتهامات في أغنيات جديدة لهما، ما أحدث موجة من الصدمة في الولايات المتحدة بين أوساط الموسيقيين وفي مجالات أخرى.
وقال المحقق بول كرافتشيك: «أنا على عِلم (بهذا النزاع)، ولكن من المبكر جداً تحديد دافع في هذه المرحلة من التحقيق».
وأعلن أن «الحضور المعزَّز للشرطة» في الحيّ الذي يقع فيه منزل دريك سيستمر «مدة طويلة».