قصفت طائرات حربية إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي قتل في الهجوم.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن خمسة أشخاص قتلوا في الغارة الإسرائيلية، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن عدد غير محدد من القتلى والجرحى.
ورأى مراسلو رويترز في مكان الحادث بحي المزة بالعاصمة السورية الدخان يتصاعد من أنقاض مبنى سوي بالأرض وسيارات الطوارئ متوقفة بالخارج.
وأكد التلفزيون الرسمي السوري تعرض مبنى القنصلية للهجوم. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مبنى قريب من السفارة تعرض للقصف، وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الهدف كان القنصلية ومقر إقامة السفير.
ورفضت إسرائيل، التي ضربت أهدافا إيرانية بشكل متكرر خلال الحرب التي استمرت ستة أشهر في غزة، التعليق على الحادث، في أعقاب ممارساتها المعتادة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".
ومنذ هجوم حركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران على إسرائيل في 7 أكتوبر، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية في سوريا ضد ميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والحرس الثوري الإيراني، وكلاهما يدعم حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال متحدث باسم الشؤون العالمية الكندية، عند سؤاله عن أي تأثيرات على العمليات الدبلوماسية الكندية، إنه لا يوجد دبلوماسيون كنديون في دمشق. وأوقفت سفارة كندا في سوريا عملياتها في عام 2012.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن الرئيس الأمريكي جو بايدن على علم بالضربة والفريق يبحث فيها.