أعلنت مدينة ميسيساغا في مقاطعة أونتاريو احتضانها يومي 13 و14 أبريل/نيسان المقبل النسخة الثانية لمعرض الكتاب العربي الكندي.
وفي حوار لها مع وسائل إعلام محلية كندية ، أوضحت ريهام طعيمة مؤسِّسة المعرض ومديرة الشركة المظمة له أنّه ’’يقدم مجموعة من المكتبات ودور النشر من داخل كندا وخارجها والتي بدورها تجذب القارىء العربي و تجعله يعيش أجواء معارض الكتاب التي أعتاد عليها في بلده الأم في أي دولة من دول الوطن العربي من المحيط إلى الخليج. بالإضافة إلى مشاركة العديد من دور النشر الكندية المرموقة و التي تُعدّ من أقدم و أهم دور نشر في كندا و الأكثر تأثيرا ً على قطاع النشر في أمريكا
واكدت سيُنظَّم المعرض للسنة الثانية على التوالي في المبنى التراثي و الثقافي و المعروف بإسم (ٍSamall Arms Inspection Bulding) والكائن في مدينة ميسيساغا بمقاطعة أونتاريو حيث إن انتشار اللغة العربية يأتي في المركز الرابع بعد الإنكليزية والصينية و اللغات السلافية.
واشارت سوف يتم تنظيم معرض الكتاب العربي الكندي تزامناً مع شهر التراث العربي في كندا.
وأضافت السيدة طعيمة أنّ ’’أهمية شهر التراث العربي في كندا تكمن في أنه شهر يعرض إنجازات و تأثير مليون كندي من أصول عربية في شتى المجالات و منها الثقافة و الأدب.‘‘
وللإشارة فإنّ هذا الشهر هو إعلان رسمي من الحكومة الكندية تحت لائحة 232C و التي أقرت بإعلان شهر إبريل (نيسان) أن يكون الشهر الرسمي للاحتفال بالتراث العربي على مستوى كندا.
"وفي بيان قالت ليندسي ماتيسون، عضو مجلس العموم عن دائرة لندن فانشاو (أونتاريو) إن ’’الجالية العربية تستحق هذا الشكل الإيجابي للإعتراف بإنجازاتها، فهي جالية كبيرة و لها تأثير كبير على النواحي الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية و التي تنعكس في كل مكان في أنحاء المدن والمقاطعات.‘‘
"ومن جانبه، قال ديفيد ماكغينتي عضو مجلس العموم عن دائرة أوتاوا الجنوبية إنّ ’’الثقافة العربية تشمل العديد من الجوانب من الأطعمة للموسيقى و من الفنون للأدب، كلها لها تأثير إيجابي على المجتمع الكندي.‘‘
وأعانت إدارة معرض الكتاب العربي الكندي عن تكريم دولتين عربيتين هذا العام لتكون ضيف الشرف.
وسوف يكون يوم 13 أبريل/نيسان اليوم المخصص لدولة العراق. هذا و سوف يتم تخصيص يوم 14 أبريل/نيسسان لتكريم دولة فلسطين وإبراز إنجازاتها الأدبية و الثقافية و الفنية.
وتجدر الإشارة أنّ معرض الكتاب العربي الكندي هو مؤسسة ثقافية غير ربحية. وتم تأسيس المؤسسة الثقافية في أبريل/نيسان 2023 في مقاطعة أونتاريو الكندية بهدف تنظيم المعرض السنوي للكتاب.
وتم تسجيل العلامة التجارية للمعرض في 2021.
وقالت ريهام طعيمة إنّ ’’رؤية المعرض هي نشر الثقافة و الأدب العربي في أنحاء كندا. ويُعدّ المعرض الأول من نوعه على مستوى كندا وهو متخصص في الكتب العربية أو الأجنبية المترجمة عن العربية.‘‘