من المقرر أن يبدأ اليوم تحقيق الطبيب الشرعي في وفاة رجل مريض عقليًا توفي في زنزانة سجن أونتاريو في عام 2016.
هذا و سيتم إجراء التحقيق في وفاة سليمان فقيري فعليًا على مدار 15 يومًا، ومن المتوقع أن يستمع إلى ما يقرب من 20 شاهدًا.
وقال أقارب فقيري في وقت سابق إنهم يأملون أن يقدم التحقيق إجابات حول وفاته والأيام الـ11 التي قضاها في السجن قبل الوفاة.
كما خلص تقرير صدر عام 2021 عن كبير أطباء الطب الشرعي في أونتاريو إلى أن فقيري توفي بسبب تعرضه للضرب وتقييده من قبل الحراس بينما كان يعاني من أزمة واضحة.
ووجد تقرير الدكتور مايكل بولانين أن مجموعة من العوامل ساهمت في وفاة فقيري، يلعب اثنان منها دوراً رئيسياً، وهما حقيقة أن قلبه كان متضخماً وصراعه المرهق مع الحراس.
وأضافت أن فقيري (30 عاما) كان مصابا بالفصام وتفاقمت أعراضه أثناء وجوده في السجن. و كان من المقرر نقله إلى مصحة نفسية لكنه توفي قبل حدوث ذلك.
كذلك أجرت شرطة مقاطعة أونتاريو وشرطة كاوارثا ليكس تحقيقات في القضية، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات.
و يتم إجراء تحقيقات الطبيب الشرعي للنظر في ظروف وفاة شخص ما. وهي إلزامية في ظل ظروف معينة، بما في ذلك عندما يموت شخص ما في الحجز.
ايضا يجوز لهيئة المحلفين أن تصدر توصيات تهدف إلى منع حدوث وفيات مماثلة، لكن هذه التوصيات ليست ملزمة.