سيتمكن سكان أونتاريو من الحصول على لقاح الأنفلونزا اعتبارًا من 30 أكتوبر وسيتوفر لقاح جديد لفيروس كورونا في وقت ما من هذا الشهر.

وفي بيان صحفي صدر صباح الخميس، قالت الحكومة إنه يتم تشجيع سكان أونتاريو على البقاء على اطلاع دائم بتطعيماتهم.

سيبدأ الأفراد المعرضون للخطر أو المعرضون لخطر الإصابة بالعدوى، بما في ذلك كبار السن في الرعاية الطويلة الأجل وموظفي المستشفى، في الحصول على لقاح الأنفلونزا هذا الشهر، هذا وسيتمكن الجميع من الحصول على جرعتهم بدءًا من نوفمبر من خلال طبيب الأسرة أو وحدة الصحة العامة أو الصيدلية المشاركة.

وتقول وزارة الصحة إن المقاطعة تتوقع البدء في تلقي جرعات من لقاح كورونا المحدث من شركة موديرنا، والذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا من قبل الصحة الكندية، في وقت لاحق من شهر سبتمبر.

يحمي اللقاح الجديد بشكل أفضل من متغير Omicron XBB الجديد وهو معتمد للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر.

وتقول المقاطعة إن الجرعات الأولية ستُعطى الأولوية للسكان الأكثر عرضة للخطر، كما سيتم توفير المزيد من التفاصيل حول هذا الجدول الزمني في وقت لاحق.

ستطرح أونتاريو أول لقاح ممول من القطاع العام للفيروس المخلوي التنفسي (RSV) للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق، وتمت الموافقة على هذا اللقاح – المسمى Arexvy – من قبل وزارة الصحة الكندية في أغسطس.

وتوضح وزارة الصحة أن الأفراد الذين يعيشون في دور رعاية طويلة الأجل، ونزل رعاية المسنين ودور التقاعد سيكونون أول من يحصلون على اللقاح.

ليس من الواضح متى سيتم طرح اللقاح لعامة الناس حيث لم يتم طرح سوى القليل من الإرشادات، و من غير المتوقع أن تصدر اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين توصياتها بشأن التطعيم ضد فيروس RSV لكبار السن حتى عام 2024.

على هذا النحو، قالت الحكومة الفيدرالية إن الأمر متروك لكل مقاطعة وإقليم لإدراجه في خطط التطعيم الخاصة بها.

يبدو أن هذه الإعلانات جزء من "خطة الاستعداد للخريف" في المقاطعة قبل موسم أمراض الجهاز التنفسي. وتأتي هذه في الوقت الذي تقترح فيه المقاطعة توسيع مسؤوليات الصيادلة، مما يسمح لهم بوصف أدوية الأنفلونزا، وإعطاء لقاحات الأنفلونزا للأطفال، وإدارة لقاحات الفيروس المخلوي التنفسي.

وقالت المقاطعة إن هذا سيسمح بتعيين الصيادلة لدخول مرافق الرعاية طويلة الأجل أو التقاعد للإضافة إلى طرح Arexvy.

تمكن الصيادلة من إعطاء لقاحات الأنفلونزا للأشخاص الذين لا تتجاوز أعمارهم عامين منذ عام 2020، ولكن بالنسبة للأطفال دون هذه السن، كان على الآباء الذهاب إلى طبيب الأسرة أو العيادة.