تساهم راكبة الأمواج إيرين بروكس، التى تبلغ من العمر 15 عامًا في دفع فريق كندا إلى مستويات جديدة ، وهي تعمل فقط على السطح منذ حوالي ست سنوات.
ولدت إيرين بروكس وترعرعت في تكساس حتى سن التاسعة ، ولم تبدأ ركوب الأمواج إلا بعد تقاعد والديها ونقل العائلة إلى هاواي، هناك اكتشفت شغفها بركوب الأمواج بسرعة والآن بعد حوالي ست سنوات ، تتدرب في الماء من أربع إلى ست ساعات يومياً.
وقالت بروكس، خلال مقابلة مع سى تى فى، "أكثر ما أحبه في ركوب الأمواج هو التواجد في المحيط كل يوم والسفر حول العالم مع عائلتي ".
صعدت بروكس بسرعة إلى صفوف رياضة ركوب الأمواج للسيدات وتتفوق بشكل روتيني على الرياضيين الأولمبيين والمتنافسين ضعف عمرها، حيث فازت العام الماضي بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للناشئين لركوب الأمواج التابعة للجمعية الدولية لركوب الأمواج، وفي وقت سابق من هذا العام احتلت المركز الثاني في ألعاب ركوب الأمواج العالمية في السلفادور، خلف البرازيلية تاتي ويستون ويب البالغة من العمر 27 عامًا.
وأضافت بروكس "أن الكثير من الناس يقولون إنني راكبة أمواج سريعة حقًا ، وهذا تقدير رائع، أنا أحب فقط دفع هذه الرياضة وأنا فخورة بأن أمثل كندا".
هذا الخريف ، ستتنافس بروكس مع فريق كندا في ألعاب عموم أمريكا وتحاول التأهل للحصول على مكان في أولمبياد باريس 2024، أصبحت رياضة ركوب الأمواج رياضة أولمبية في عام 2021.
يقول بعض متابعى رياضة ركوب الأمواج أن بروكس لديها موهبة لتتصدر منصة التتويج في أولمبياد 2024 ، لكن جنسيتها قد تؤخر هذا الحلم، تقدمت بروكس بطلب للحصول على الجنسية الكندية قبل أن يبدأ الوباء بقليل ، ولكن بعد ما يقرب من أربع سنوات ، لا يزال طلب بروكس معلقًا، ولدت بروكس في الولايات المتحدة ، وتحمل حاليًا الجنسية الأمريكية، لكن والدها مواطن كندي أمريكي مزدوج مع عائلة لا تزال تعيش في كندا، وقالت بروكس "لم أشعر أبدًا بارتباط كبير مثل هاواي أو أمريكا ، والجميع في كندا لطيفون للغاية، يسعدني أن أمثل دولة أناس طيبون".
قال ديفيد شوميكر ، المدير التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية الكندية "على مدى السنوات العديدة الماضية، مثلت إيرين بفخر كندا وكسرت الحواجز وفازت بالمسابقات ، وساعدت في تطوير الرياضة في كندا، و تساهم في الترويج لكندا كوجهة لركوب الأمواج وهي تلهم الشابات الكنديات لتجربة هذه الرياضة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها ومشاركتها في معسكرات ركوب الأمواج للفتيات الصغيرات"
وأضاف دوميتش "إنه يعتقد أن بروكس هى أعجوبة حقيقية في ركوب الأمواج ، ورائدة في كندا ستستمر موهبتها في إحداث موجات خلال السنوات القليلة المقبلة ،فهى قادرة على التعلم والتكيف بسرعة في مواقف الضغط العالي حيث قد ينكسر شخص آخر تحت الضغط".
تأمل بروكس أن تساعد رحلتها ونجاحها في الماء في إلهام راكبات أمواج كنديات شابات أخريات لممارسة هذه الرياضة، وقالت "إنه لأمر رائع حقًا أن أرى جميع النساء يدفعن هذه الرياضة ويسعدني أن أكون جزءًا من جيل الشباب".