أفاد الاستراتيجيين لدى بنك أوف أمريكا، في مذكرة للعملاء صدرت أمس الخميس، بأنه من المتوقع أن يتراجع مؤشر S&P 500 حتى نهاية العام الجاري ليعمق خسائره التي تكبدها مؤشر S&P 500 بالربع السنوي الأول، مدفوعا بتدهور أرباح الشركات.

كما رجّح الاقتصاديون بأن تؤثر التخفيضات الكبيرة على تقديرات أرباح مؤشر S&P 500 على مدار العام بأكمله وسط إعلان الشركات عن نتائج الربع الأول، مع توقعات أضعف على الأرجح لأداء الشركات خلال الربع السنوي الأول بسبب تدهور البيئة الاقتصادية المحيطة.

وفي هذا الشأن، أعزى خبراء البنك الأمريكي توقعاتهم بشأن ضعف مؤشر S&P 500 لتفاقم مخاوف الركود بالأسابيع الأخيرة على خلفية انهيار العديد من البنوك وضعف البيانات الاقتصادية، إذ أظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن الأعضاء يتوقعون ركودا معتدلا في وقت لاحق من هذا العام، لذا يمكن القول أن المسار الهبوطي لتوقعات الأرباح بدأ بالفعل، وما له من تداعيات صعبة على مؤشر S&P 500.

وتم تخفيض تقديرات أرباح مؤشر S&P 500 للسهم الواحد بنسبة 6٪ للربع الأول، لكن التخفيضات التقديرية عادة ما تتسارع في أي وقت يدخل فيه الاقتصاد حالة ركود، وبينما انخفضت تقديرات ربحية السهم في مؤشر  لعام 2023 بنسبة 13٪ إلى 220 دولارا منذ يونيو الماضي، غير أن لكن توقعات بنك أوف أمريكا للعام بأكمله تشير لأرباح أقل عند 200 دولار.