تعتزم شركة ميتا Meta حظر مستخدميها في كندا من الوصول إلى الأخبار على منصاتها فيسبوك وإنستجرام، وذلك في حالة تمرير “قانون الأخبار عبر الإنترنت” المقترح من الحكومة الفيدرالية في شكله الحالي. 

وبحسب صحيفة The Star  الكندية فإن شركة ميتا وجوجل تقاتلان ضد القانون المقترح والمعروف باسم Bill C-18 ، والذي سيتطلب من الشركات الرقمية العملاقة  التفاوض على صفقات من شأنها أن تعوض شركات الإعلام الكندية عن ربطها بمحتواها عبر الإنترنت أو إعادة استخدامها بطريقة أخرى. 

ودعمت شركات الإعلام الكندية الكبيرة والحكومة الليبرالية الفيدرالية مشروع القانون ، قائلة إنه سيساهم في تمهيد الطريق أمام منافذ الأخبار التي تتنافس مع شركات التكنولوجيا على الإعلانات و الحصول على الأرباح. 

وقال  وزير التراث الكندي بابلو رودريجيز في بيان: "مرة أخرى ، من المخيب للآمال أن نرى أن فيسبوك تلجأ إلى التهديدات بدلاً من العمل مع الحكومة الكندية بحسن نية"، مضيفا "هذا التكتيك لم ينجح في أستراليا ، ولن ينجح هنا". 

وكانت تصريحاته إشارة إلى تحرك شركة مينا عبر منصاتها لمنع الوصول إلى الأخبار في أستراليا بعد مناقشة قانون مشابه في عام 2021، حيث تراجعت ميتا بسرعة بعد أن أجرت الحكومة الأسترالية تغييرات على آلية التحكيم في مشروع القانون. 

وشاركت المتحدثة باسم Meta، "ليزا لافنتشر" قرار الشركة بأن “الأحكام الحالية لمشروع القانون ستضع الشركة في وضع لا يمكن الدفاع عنه”. 

وكتبت: "الإطار التشريعي الذي يجبرنا على الدفع مقابل الروابط أو المحتوى الذي لا ننشره ، والذي ليس السبب في أن الغالبية العظمى من الناس يستخدمون منصاتنا ، ليس مُستدامًا ولا عمليًا".