مسؤولة الصحة العامة في NWT تطلب من الناس توخي مزيد من الحذر لمنع انتشار مرض الزهري حيث يولد الأطفال بالنوع الخلقي للمرض. قالت الدكتورة كامي كاندولا, كبيرة مسؤولي الصحة العامة في مقابلة  : إنه منذ يوليو ، ولد طفلان مصابان بمرض الزهري الخلقي ، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أربعة منذ إعلان تفشي مرض الزهري في عام 2019.

الزهري الخلقي يحدث عندما تنقل الأم العدوى إلى طفلها أثناء الحمل إذا تُرك دون علاج ، يمكن أن يؤدي إلى العمى أو الصمم أو تشوه العظام لدى الطفل. وقالت كاندولا: "كان لدينا ما لا يقل عن تسع نساء ثبتت إصابتهن بمرض الزهري أثناء حملهن ونرى الآن أيضًا أن مرض الزهري يصل إلى المجتمعات المتورطة في الشارع وهذا يجعل من الصعب حقًا تحديد الحالات والاتصال".

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منه . يمكن أن يسبب:

* عظام مشوهة

* فقر الدم الشديد (انخفاض تعداد الدم)

* تضخم الكبد والطحال اليرقان

* (اصفرار الجلد أو العينين)

*مشاكل الدماغ والأعصاب ، مثل العمى أو الصمم

* التهاب السحايا والطفح الجلدي

تحث كاندولا الناس على إجراء الفحوصات ثلاث مرات على الأقل خلال فترة الحمل. " لأنه يمكنك الحصول على العلاج ويكون العلاج فعالًا للغاية" ولكن إذا لم نعالج الشركاء أو المخالطين يمكن أن يصاب الناس مرة أخرى ثم يعودون إلى المربع الأول."

العمل مع الفئات الضعيفة من السكان تعمل وزارة الصحة في NWT على إيجاد حلول لأن مرض الزهري ينتشر في جميع أنحاء الإقليم وإلى السكان الذين قد لا يتمكنون من الوصول إلى نظام الرعاية الصحية أو الذين لا يثقون في المستشفيات أو العيادات. وتشمل هذه الحلول اختبارات الزهري السريعة التي يمكن أخذه إلى الشوارع ومحطات الواقي الذكري المجانية. وأعلن عن الاختبارات السريعة في يوليو تموز وبدأت في شوارع يلونايف الشهر الماضي.

قالت كاندولا إن نتائج الاختبار تم الكشف عنها في 15 دقيقة وحتى الآن تم إجراء 20 اختبارًا ، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية ستجلب اختبارًا سريعًا إلى Hay River و Whatì و Fort Smith و Fort Simpson و Fort Providence و Fort Resolution. في وقت سابق من هذا الأسبوع أعلنت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية أيضًا أنه سيتم تركيب 200 موزع للواقي الذكري مجانًا في الأماكن العامة في جميع أنحاء الإقليم. وقال كاندولا إن الهدف هو أن تكون جميع الموزعات في مكانها بحلول الأعياد.  في حين أن الواقي الذكري لا يحمي 100 في المائة من مرض الزهري ، قال كاندولا عند استخدامه باستمرار فإنه يقلل من المخاطر. يمكن أن تكون الآثار الجانبية قاتلة إذا لم يتم علاجها المرض المزمن والمعد يمكن الوقاية منه وعلاجه .

لكن المنطقة شهدت أكثر من 300 حالة في السنوات الأربع الماضية. إحدى النظريات التي تشير إلى ارتفاع الحالات هي أن الأرقام تلحق بالركب بعد نقص في الاختبارات خلال قيود كوفيد-19. "يشبه الأمر تقريبًا وجود حريق محلي صغير - مع ارتفاع الحالات يصبح إعادة الحالات أكثر تعقيدًا نظرًا لوجود عدد أكبر من الأشخاص المصابين ولم يتقدم المزيد من الأشخاص [الذين] يمكن أن يكونوا مصابين .وقالت كاندولا: مشيره إلى أن العدوى يمكن أن تنتقل لمدة تصل إلى عام. وأوضح كاندولا أن هناك عدة مراحل للعدوى. في المرحلة الأولى ، ما بين 10 أيام إلى ثلاثة أشهر  قد تظهر قرحة غير مؤلمة. في المرحلة الثانية ،من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع.

يمكن أن يصاب الناس بطفح جلدي أو يعانون من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الحمى والصداع والتعب وآلام العضلات والتهاب الحلق. هناك أيضًا مرحلة خفية حيث قد لا تظهر على الأشخاص أعراض ، ومرحلة ثالثة حيث - إذا تركت دون علاج لمدة عام أو أكثر - يمكن أن يصاب الأشخاص بالعمى أو اضطرابات الصحة العقلية أو قد يصابون بأضرار في الدماغ والقلب والعينين والجهاز العصبي وحتى المخاطرة بالموت.

قالت كاندولا : إن الاختبار هو المفتاح. "الشيء الرئيسي أن الاشخاص لن يكونوا قادرين على اكتشاف أن لديهم أعراض مرض الزهري. قد يعتقدون أنه شيء آخر أو قد لا يرون هذا القرحة غير المؤلمة."

تحرير: يسرى بامطرف