تورنتو - قال مجلس إدارة العقارات الإقليمي في تورونتو يوم الجمعة أن سوق الإسكان في منطقة تورنتو الكبرى أصبح أكثر توازناً حيث انخفضت مبيعات المنازل في مايو بنسبة 39 بالمائة عن العام الماضي وارتفعت الأسعار بنسبة 10 بالمائة تقريبًا.

وجد مجلس أونتاريو أن إجمالي مبيعات المنازل في الشهر الماضي بلغ 7283 ارتفاعًا من 11903 في مايو 2021 و 7989 في أبريل الماضي.

وعزا مجلس الإدارة انخفاض المبيعات إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض ، والتي تحققت بسبب ارتفاع أسعار الفائدة إلى جانب الضغوط التضخمية التي أثرت على الإنفاق.

ومع ذلك ، وجد المجلس أن المشترين يتمتعون بقوة تفاوضية أكبر الشهر الماضي حيث بدأ السوق في التوازن.

ومن جهته قال جيسون ميرسر ، كبير محللي السوق في TRREB ، في بيان: "بعد بداية قوية للعام ، غيرت دورة الأسعار الحالية ديناميكيات السوق ، حيث أوقف العديد من مشتري المنازل المحتملين مشترياتهم".

في الأسابيع الأخيرة ، لاحظ أصحاب العقارات أن زخم المبيعات ليس بالسرعة التي كان عليها في بداية العام. يتلقى العديد من البائعين الآن عروضاً منخفضة وحروب مزايدة على منازلهم ، مما دفع البعض لقبول سعر أقل مما كانوا سيشهدونه قبل أشهر.

هذا و قد بلغ متوسط ​​سعر المنزل في مايو 1212806 دولارًا ، بزيادة تسعة بالمائة من 1108124 دولارًا في نفس الشهر من العام الماضي.

ومع ذلك ، كان متوسط ​​سعر المنزل لا يزال أقل من 1،253،567 دولارًا في أبريل.

قال رئيس TRREB كيفن كريجر في بيان "هناك الآن جانب نفسي حيث ينتظر المشترون المحتملون انخفاض السعر، وهذا سيستمر على الأرجح خلال الصيف."

ارتفع متوسط ​​سعر المنزل المنفصل في وسط مدينة تورونتو ، المرتبط برمز المنطقة 416 ، بنسبة 12 في المائة عن العام الماضي ، أي إلى أكثر من 1.9 مليون دولار في مايو ، بينما ارتفعت العقارات شبه المنفصلة بنحو ثمانية في المائة. حيث وصلت إلى أكثر من 1.4 مليون دولار."

وزاد معد سعر المنزل من نوع "تاون هاوس" ما يقرب من 10 في المائة إلى ما يزيد قليلاً عن مليون دولار ، في حين شهدت الشقق أيضًا زيادة بنسبة 10 في المائة إلى متوسط ​​793 ألف دولار.

في المنطقة المحيطة بتورنتو ، مثل فوغان وميسيسوجا وبرامبتون ، زادت المنازل المنفصلة ما يقرب من ثمانية بالمائة أي إلى أكثر من 1.4 مليون دولار.

هذا وقد زادت العقارات شبه المنفصلة والمنازل في المنطقة بنسبة 14 في المائة لتصل إلى أكثر من مليون دولار و 950 ألف دولار على التوالي.

و شهدت الشقق في المتوسط ​​722،000 دولار ، بزيادة 20 في المائة عن 905.

وفي نفس السياق تغير عدد المنازل التي يمكن للناس الاختيار من بينها مقارنة بالعام الماضي. شهد شهر مايو 18679 إدراجًا جديدًا ، بانخفاض أقل من 1 في المائة من 18593 خلال نفس الشهر من العام الماضي.

بالنظر إلى المستقبل ، لا يعتقد Krieger أن السوق المتغير سيؤدي إلى انخفاض الطلب على الإسكان.

وأضاف "مع تكيف مشتري المساكن مع تكاليف الاقتراض المرتفعة ، سيتم دعم الطلب على السكن من خلال معدلات بطالة منخفضة للغاية ، وارتفاع الوظائف الشاغرة ، وارتفاع الدخل ، والهجرة القياسية."

تحرير: ديما أبو خير