يقول مسؤولو الصحة الكنديون إنهم يحققون في تقارير عن حالات التهاب الكبد الغامضة الشديدة لدى الأطفال ، حيث يراقب الأطباء في جميع أنحاء العالم عن كثب العدد المتزايد لهذه الحالات.

لا توجد حالات مؤكدة في كندا ، لكن وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC) أخبرت قناة CTV News أنها "على دراية بتقارير عن التهاب الكبد الحاد مجهول المنشأ لدى الأطفال الصغار في كندا".

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، اعتبارًا من 21 أبريل ، أصيب ما لا يقل عن 169 طفلاً من 12 دولة بالمرض. وهي تشمل المملكة المتحدة وإسبانيا وإسرائيل والولايات المتحدة والدنمارك وأيرلندا وهولندا وإيطاليا والنرويج وفرنسا.
حاليًا ، يعرف الأطباء 114 حالة في المملكة المتحدة ، والتي قال الدكتور ديردري كيلي ، أستاذ طب الكبد للأطفال في جامعة برمنغهام ، إنها غير عادية للغاية.

قال كيلي لقناة CTV News "التهاب الكبد الحاد الذي لا يوجد سبب له ، نادرًا ما نرى أكثر من 20 ، 25 كحد أقصى في العام بأكمله. وقد رأينا 114 في أول 3 إلى 4 أشهر من هذا العام ، هؤلاء أطفال عاديون و ليس لديهم أمراض مصاحبة ، ولا إصابات أخرى وهم يصابون بالتهاب الكبد الحاد الذي تطلب 10 في المائة منه زراعة كبد ".

قال كيلي إن المهم أن يعرفه الآباء هو أن غالبية الأطفال يتعافون تلقائيًا.

واضاف  : "في حين أن هذا مرض خطير إذا أصيب طفل به ، فمن المحتمل أنهم سيتعافون من تلقاء أنفسهم". إذا ظهرت على أطفالهم أعراض آلام البطن والقيء والإسهال ، راقبهم عن كثب. إذا بدأوا ، بأي حال من الأحوال ، بالتحول إلى اللون الأصفر ، أو أصبح لونهم أصفر في عيونهم أو جلدهم ، فعليهم طلب المشورة الطبية على الفور ".

كما  إن تدابير السلامة اليومية التي اعتمدها العديد من الآباء والأسر أثناء الوباء ستساعد أيضًا في الحفاظ على سلامة الأطفال.

وقال في نهاية  تصريحه : أن النظافة الجيدة لليدين كما اعتدنا جميعًا في جائحة COVID  مهمة جدا ، وينبغي أن تكون النظافة العامة الجيدة في المنزل كافية".