يعبر رئيس مجلس مدارس مدينة تورنتو عن مخاوفه بشأن "الاحتياجات التنموية غير العادية" لطلاب رياض الأطفال الجدد الذين يقول إنهم قضوا "الغالبية العظمى من حياتهم وهم يعيشون خلال جائحة COVID-19"  بحلول الوقت الذي تبدأ فيه الفصول الدراسية."

كتب رئيس TDSB ألكسندر براون رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم ستيفن ليتشي يوضح فيها التحديات المحتملة .

ويطالب الوزارة بتعديل سياساتها بحيث يتم تكليف معلمة الطفولة المبكرة بالعمل جنبًا إلى جنب مع مدرس في كل صف في رياض الأطفال وليس فقط أولئك الذين لديهم 15 طالبًا على الأقل ، كما هو مطلوب حاليًا.

"الطلاب الجدد الذين يدخلون روضة الأطفال في العام الدراسي 2022-23 سيكونون قد أمضوا الغالبية العظمى من حياتهم وهم يعيشون في جائحة COVID-19. يعتمد نمو الطفولة المبكرة على الخبرة ، ولا سيما الخبرة الاجتماعية ، التي تحفز وتضبط وتشحذ بنية الدماغ التي تتكشف. وبسبب الوباء ، كانت فرص الخبرة الاجتماعية محدودة بسبب إغلاق خدمات رعاية الأطفال والمراكز المجتمعية والملاعب والتباعد الاجتماعي وعوامل أخرى. "لذلك ، أطلب المساعدة من حكومتك لمساعدة هؤلاء الطلاب الجدد على تطوير أساس قوي للتعلم في الصف الأول من خلال توفير معلم الطفولة المبكرة في كل فصل من فصول رياض الأطفال."

لبدء روضة الأطفال في الخريف ، يجب أن يبلغ الطلاب سن الرابعة أو أن يبلغوا الرابعة في وقت ما في عام 2022.

ولكن في حالة الأطفال المولودين في وقت لاحق من العام ، فقد يعني ذلك أنهم أمضوا معظم حياتهم في العيش مع قيود COVID-19 ، بما في ذلك إغلاق مراكز رعاية الأطفال خلال الموجة الأولى من الوباء في عام 2020.

في رسالته ، أقر براون بوجود قدر ضئيل من الأبحاث حول تحديات التنمية التي يواجهها الأطفال الذين ولدوا أثناء الجائحة أو قبلها مباشرة.

ومع ذلك ، قال إن دراسة أمريكية واحدة على الأقل أشارت إلى "تأخيرات طفيفة في النمو العصبي".

لم يرد ليتشي رسميًا على براون حتى الآن ولكن في بيان تم تقديمه يوم الخميس ، أشار متحدث باسم وزير التعليم إلى أنه لا يوجد شيء في قانون التعليم من شأنه أن يمنع مجالس المدارس ، مثل TDSB ، من اختيار نشر معلمي ومعلمات الطفولة المبكرة  في جميع فصول رياض الأطفال بغض النظر عن أحجام الفصول.

قال المتحدث أيضًا إن حكومة أونتاريو تقدم للمجالس التعليمية  304 ملايين دولار في شكل تمويل إضافي لدعم التوظيف كجزء من الموارد المالية المخصصة لإعادة دعم و تعافي قطاع التعليم من تأثيرات الوباء .

قالوا إن TDSB "يمكنهم استخدام حصتهم على النحو الذي يرونه مناسبًا لدعم الطلاب بشكل أفضل."

وجاء في البيان: "تحت قيادة بريمير فورد ، ستستثمر أونتاريو أكثر من 680 مليون دولار في العام المقبل - وهو أكبر استثمار في تاريخ أونتاريو ، والذي سيقدم دروسا أوسع ، و سيدعم قطاع الصحة النفسية ، والتعليم الخاص ، ودعم التوظيف في جميع المدارس العامة في جميع أنحاء المقاطعة". .

قالت الوزارة سابقًا "أن برامج الطفولة المبكرة تركز على تخطيط البرامج المناسبة للعمر في الفصول الدراسية لرياض الأطفال." ويقولون إن ذلك بدوره "يعزز نمو ورفاهية كل طفل بدنيًا وإدراكيًا ولغويًا وعاطفيًا واجتماعيًا وإبداعيًا".

تحرير: ديما أبو خير