أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي تأكد إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد خضوعها لاختبار سريع للكشف عن الفيروس، ونشرت في حسابها على “تويتر” “تغريدة” تؤكد فيها الإصابة، قائلة: “أنا ممتنة للحماية التي توفرها لنا اللقاحات، وأشجع الجميع على التطعيم لأنه أفضل شيء يمكننا القيام به للحفاظ على أمان عائلاتنا في موسم الأعياد وعلى مدار العام”.

وأضافت الوزيرة ذاتها: “في حين أنه من المهم إجراء اختبار كورونا….يرجى الاستمرار في توخي الحذر والحد من التجمعات واحترام إرشادات الصحة العامة…سنتغلب على هذا معا”.

في الصدد ذاته، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في كيبيك خلال 24 ساعة الماضية سقف 4571 حالة، محطما بذلك الرقم القياسي المعلن قبل يومين، الذي لامس 3846 حالة، حسب ما أعلنته وكالة الصحة العامة بكيبيك. واعتبر وزير الصحة الكيبيكي الوضع الوبائي حرجا في الوقت الراهن، والعدوى المجتمعية سريعة للغاية.

وتضاعفت الإصابات بشكل سريع في أقل من أسبوع، الأمر الذي عجل بتنزيل إجراءات احترازية جديدة بالمقاطعة الكندية، مست بالخصوص إغلاق المدارس الابتدائية والثانوية ابتداء من يومه الثلاثاء؛ كما تقرر إغلاق قاعات السينما والمسارح والحانات والكازينوهات وصالات الرياضة وصالات العروض الفنية، على أن تستقبل المطاعم خمسين بالمائة من سعتها العادية.

وأعلن سابقا عن إصابة عمدة مدينة مونتريال فاليري بلانت بفيروس كورونا، غير أن إصابتها لم تمنعها من إعلان أن الوضع تدهور بشكل خطير بالمدينة، ملوحة بإمكانية إعادة تفعيل حالة الطوارئ، إذ قالت: “حالة الطوارئ هي إحدى الخيارات التي ندرسها، لكنها لا تحل كل شيء، وسنستخدمها في المكان والوقت المناسبين”.

تجدر الإشارة إلى أن كندا سجلت أمس الإثنين أزيد من 10450 حالة إصابة جديدة بكورونا و13 حالة وفاة بسبب الفيروس.