وكالات:
استضافت مونتريال بين 3 و 11 من آب أغسطس الجاري المهرجان الدولي لِأفلام السكّان الأصليّين في نسخته الواحدة والثلاثين.
وعرض المهرجان نحوا من 60 فيلما من نيوزيلندا إلى كندا، مرورا بِأميركا الجنوبيّة، تتناول ثقافة السكّان الأصليّين وتصِف واقعهم حول العالم.
وكافأ المهرجان 11 فيلماً خلال حفل توزيع الجوائز الذي جرى أمس الأحد في مونتريال.
وتألّق العديد من المخرجين في مهرجان أفلام السكّان الأصليّين الدولي، من بينهم المخرجة من أمّة الموهوك روكسان وايتبين عن فيلمها الوثائقيّ بعنوان "رحلة القارب هاودنوسوني."
ويروي الفيلم قصّة شخص من أمّة أونونداغا من السكّان الأصليّين يقوم برحلة مع ابنته على طرق المياه التي تربط أبناء أمّة الإيروكوا ببعضهم البعض.
"أحبّ رؤية المزيد من أعمالنا في وسائل الإعلام الشعبيّة" حيث الموازنات والانتاجات أكثر أهميّة قالت المخرجة روكسان وايتبين .
وحصلت المخرجة مايا دا-رين على مكافأة عن فيلم الخيال بعنوان "آ فيبري"، A febre، الذي يروي قصّة أحد أبناء السكّان الأصليّين من أمّة توكانو في البرازيل، انتقل للإقامة والعمل في مدينة ساحليّة.
وحاز فيلم "آ أولتيما فلوريستا" للمخرج البرازيلي لويس بولونيزي على الجائزة الفنيّة تيوكان.
ويروي الفيلم قصّة أمّة يانومامي التي يدخل إلى أراضيها منذ عام 2019 عدد كبير من الباحثين عن الذهب على الحدود بين البرازيل وفنزويلّا.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل إدارة للسينمائيّة من كولومبيا فيفيان غوميس إتشيفيرّي عن فيلمها "إنتري فويغو أي أكوا"، الذي يروي قصّة الشاب الأسود الوحيد في مجتمع كيلّيسينغا للسكّان الأصليّين في كولومبيا.
وكانت الجائزة الاجتماعيّة ريغوبرتا مينشو من نصيب فيلمَين وثائقيَّين، أحدهما للمخرجة كارول كونوك، عن فيلمها الوثائقيّ الذي يصوّر شجاعة أمّة إيروكوا الجسديّة والنفسيّة عن طريق قصّة سيّدة من الإينويت عانت من آفة الجوع في مجتمع إيغلوليك في إقليم نونافوت.
ومنح المهرجان الجائزة الكبرى للفيلم الوثائقيّ "كي ليس باسو آ لاس آبيياس" الذي يروي معارضة قبائل المايا في المكسيك لشركة مونسانتو ولِزراعة الصويا المعدّلة جينيّا، التي تقضي على الملايين من النحل.
ويدعو الفيلم إلى تطوير نموذج مستدام لِتربية النحل المتأصّلة في ثقافة هذه القبائل.
ونالت المخرجة كيم أوبوساوين من أمّة أبيناكي جائزة جائزة شبكة تلفزيون السكّان الأصليّين APTN، عن فيلمها الوثائقي "جوزفين بيكون" الذي يتعرّف المشاهد من خلاله على الأماكن التي طبعت ماضيها، ويكتشف جيلا ترك أرضه الأمّ بهدوء.
ونال المخرج من البيرو روبيرتو دو لا بونتي جائزة أفضل فيلم وثائقي، ونوّه المهرجان بأعمال المخرج النيوزيلندي جيريميا تواميتي.
ونوّه المهرجان أيضا بفيلم المخرجة ألكسندرا لازاروفيتش من أمّة الكري من السكّان الأصليّين و والسينمائيَّين كريغ كومندا و أماندا روا من أمة أنيشينابي من السكّان الأصليّين.