وكالات:
"كل حال إلى زوال"، هذا ما تؤكده القائمة الآتية التي تضم نجوما من هوليود اعتاد الجمهور أن يراهم رائعين وأقرب إلى المثالية، وأهّلهم ذلك لاحتلال المراتب الأولى بقوائم المشاهير المفضلين لدى كثيرين سنوات طويلة، ثم مع مرور الوقت خفتت جذوة محبتهم بالقلوب حتى باتوا أقرب إلى أن يكونوا مكروهين، فهل ترغبون بمعرفة الأسباب وراء ذلك؟
العمل لسداد الفواتير
جائزة أوسكار وأكثر من 100 فيلم، ومع ذلك لم يشفع أي من هذا للنجم نيكولاس كيدج الذي أحبه الجمهور بالتسعينيات وأول الألفية الجديدة عبر أفلام مثل "يمكن أن يحدث لك" (It Could Happen to You)، و"فيس أوف" (Face/Off)، و"التكيف" (adaptation)، و"مدينة الملائكة" (City of Angels)، و"رجال عود الثقاب" (Matchstick Men) وغيرها من الأعمال الدرامية والتشويقية.
فعلى الرغم من عدد الأفلام الضخم الذي يقدمه كيدج سنويا، فإنه يبدو كما لو كان ينتصر للكم على الكيف، وهو ما يؤكده انحدار ذوقه بالاختيار سواء لنوعية القصص التي يوافق على بطولتها أو المخرجين الذين يتعامل معهم.
الأمر الذي ترتب عليه عدم رضا الجمهور عن أعماله بالسنوات الأخيرة، حتى باتت تلقى إخفاقا ذريعا نقديا وعلى مستوى الإيرادات، ومع انحداره من منزلق إلى آخر صار الجميع يتهمونه بالإفلاس الفني والعمل فقط لدفع الفواتير.
الوجه الآخر
شهرة عارمة، وملايين الدولارات، ورصيد شبه أسطوري من المقابلات الممتعة مع أكبر نجوم هوليود، كان هذا هو الانطباع العام للجمهور عن الإعلامية إلين دي جينيريس حتى وقت قريب، كونها نجحت طوال 17 عاما بتقديم برنامج "إلين دي جينيريس شو" الذي جمع بين الكوميديا والطابع الإنساني دون أن يخلو من بعض التلميحات السياسية من آن إلى آخر.
ما لا يعرفه كثيرون أن إلين ليست الشخصية اللطيفة مثلما يبدو عليها، وهو ما أكدته تصريحات بعض الموظفين السابقين التي توالت بالسنوات الأخيرة. ومع حلول 2020 وتفشي الكورونا بلغت الأمور ذروتها بعد أن تسربت عدد من القصص التي تثبت أن إلين شخص لئيم ومكروه من المحيطين به.
وهو ما أثر في شعبيتها وشعبية برنامجها، بخاصة بعد التغريدة التي نشرها الكوميديان كيفين.تي.بورتر وأعلن فيها تبرعه بدولارين لبنك الطعام في لوس أنجلوس مقابل كل قصة في التعليقات تؤكد أن إلين ليست لطيفة كما تدّعي، لتتوالى عليه الحكايات الصادمة واحدة تلو أخرى.
سقطات أخلاقية أفضت إلى خسائر فنية
ميغ رايان إحدى محبوبات هوليود التي استطاعت الاستيلاء على قلوب المشاهدين عبر أفلام رومانسية كوميدية تُعَدّ من أيقونات السينما وأشهر أفلامها "لديك بريد" (You’ve Got Mail)، إلا أن حياتها المهنية نالت ضربة قاصمة حين عُرف عنها خيانتها لزوجها مع النجم راسل كرو الذي شاركها بطولة فيلم "دليل على الحياة" (Proof of Life) عام 2000، لينفض بعد ذلك المعجبون من حولها، وبالتبعية تجنبها المخرجون والمنتجون الذين خافوا على استثماراتهم، الأمر الذي أدى إلى اختفائها من الساحة الفنية بالتدريج.